حرق منازل خمس أسر إخوانية بعد مقتل أمين شرطة في المنصورة #الدقهلية #مصر

شيع أهالى قرية النزهة مركز المنصورة بالدقهلية، فى جنازة حاشدة، جثة أمين الشرطة وخاله، اللذين قتلا بالرصاص على أيدى مجموعة يرجح انتماؤها لجماعة الإخوان - بحسب مصادر أمنية - أثناء اشتباكات وقعت بين أسرتى الطرفين بسبب خلافات الجيرة، وسط حالة من الغضب والاستياء وأصوات تطالب بالانتقام والثأر.

كان اللواء سعيد شلبى، مدير الأمن، قد تلقى إخطاراً من اللواء سعيد عمارة، مدير المباحث، بقيام مجموعة من الإخوان يستقلون سيارة ملاكى بإطلاق أعيرة نارية على أمين شرطة، يدعى عبدالباسط أحمد أحمد المتولى، من مديرية أمن العريش وأسرته أثناء وجوده بقريته، مما تسبب فى مصرعه ومقتل خاله، ويدعى رضا رياض معوض الجندى، إضافة إلى إصابة 3 آخرين خلال الاشتباكات.

وعقب الحادث، رد أهالى القرية على تلك الواقعة بإشعال النيران فى منازل عدد من الإخوان، قبل أن تنتقل قوات الشرطة والقوات الخاصة والأمن المركزى إلى القرية، للسيطرة على غضب الأهالى الذين اتهموا عدداً من الإخوان بالقرية يقودهم شخص يدعى (أحمد ك. أ.) وشقيقه (السيد.ك.أ) بالوقوف وراء الحادث حيث توجد خلافات بينهم وبين أسرة أمين الشرطة منذ فترة، وسبق لهم التعدى على والده أحمد أحمد المتولى، مساعد شرطة على المعاش، وتسببوا فى إصابته بكسر فى القدم.

وانتقل فريق من النيابة العامة برئاسة المستشار محمد الزنفلى، المحامى العام لنيابات جنوب المنصورة، لمعاينة منازل الإخوان التى قام الأهالى بحرقها انتقاما لمقتل أمين الشرطة وخاله، وقررت النيابة تكليف المباحث بسرعة ضبط وإحضار المتهمين بقتل أمين الشرطة وخاله وضبط المتهمين بحرق المنازل.

كان تقرير الطبيب الشرعى أكد وفاة الضحيتين إثر إصابتهما بطلقات نارية نافذة بالصدر والبطن.

وقال شهود عيان إن أهالى القرية غضبوا للحادث وتوجهوا على الفور وأشعلوا النيران فى 5 منازل للإخوان الذين فروا هاربين من القرية، فأشعل الأهالى النيران فى الأراضى الزراعية والحظائر التابعة لهم وطردوا جميع الإخوان من القرية، وتحولت القرية إلى ثكنة عسكرية، حيث نشرت مديرية الأمن 4 تشكيلات من الأمن المركزى والقوات الخاصة داخل القرية للسيطرة على غضب الأهالى، وفرضت حظر التجوال بالقرية ومنعت خروج أو دخول أحد لها كما قامت بتفتيش منازل الإخوان بالقرية، ولكنها لم تعثر على أحد منهم. وأكدت مصادر أمنية أنه لم يتم تحديد مرتبكى الحادث، ويرجح أنهم من الخلايا النوعية للإخوان وأنهم تحركوا لتنفيذ عملية انتقامية ضد أسرة أمين الشرطة بسبب وجود خلافات دائمة بينهم وبين جيرانهم من الإخوان.