يواجه خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، انتقادات حادة من وكلاء الوزارة بسبب قيامه بشراء 10 سيارات حديثة موديل 2014، منذ ثمانية أشهر بمبلغ مليون و400 ألف جنيه، دون استخدامها حتى الآن، ما أدى إلى تآكلها من الداخل والخارج وتراكم التراب والصدأ عليها. وتشهد الفترة الحالية صراعاً بين قيادات وزارة الشباب والرياضة للحصول على تلك السيارات بعد صيانتها بمبالغ كبيرة أيضاً لاستخدامها بدلاً من سياراتهم القديمة.
وأبدى بعض وكلاء وزارة الشباب والرياضة استغرابهم الشديد من عدم استخدام السيارات حتى الآن، وهو ما عرضها إلى التآكل والصدأ نتيجة تعرضها لأشعة الشمس والرطوبة وعدم الاهتمام بها، ما ورط الوزارة فى إهدار ما يقرب من مليون و400 ألف جنيه، مؤكدين أن السائقين يمثلون أزمة كبيرة داخل الوزارة، حيث لا يكفى عددهم كل السيارات القديمة الموجودة مع وكلاء الوزارة، خاصة بعد اعتراض جهاز التنظيم والإدارة على توفير درجات وظيفية لسائقين جدد خلال الفترة الماضية.
وكشف عدد من العاملين بوزارة الشباب والرياضة أنهم بصدد تكليف محامٍ لاتخاذ الإجراءات القانونية، وتقديم بلاغات للنيابة العامة للتأكيد على وجود إهدار مال عام بالوزارة، خاصة مع استمرار «ركن» السيارات فى «جراج» الوزارة لمدة تصل إلى ثمانية أشهر وسط تجاهل الوزير خالد عبدالعزيز وزيادة الصراع بين القيادات للفوز بها واستبدالها بسياراتهم القديمة.
وأبدى بعض وكلاء وزارة الشباب والرياضة استغرابهم الشديد من عدم استخدام السيارات حتى الآن، وهو ما عرضها إلى التآكل والصدأ نتيجة تعرضها لأشعة الشمس والرطوبة وعدم الاهتمام بها، ما ورط الوزارة فى إهدار ما يقرب من مليون و400 ألف جنيه، مؤكدين أن السائقين يمثلون أزمة كبيرة داخل الوزارة، حيث لا يكفى عددهم كل السيارات القديمة الموجودة مع وكلاء الوزارة، خاصة بعد اعتراض جهاز التنظيم والإدارة على توفير درجات وظيفية لسائقين جدد خلال الفترة الماضية.
وكشف عدد من العاملين بوزارة الشباب والرياضة أنهم بصدد تكليف محامٍ لاتخاذ الإجراءات القانونية، وتقديم بلاغات للنيابة العامة للتأكيد على وجود إهدار مال عام بالوزارة، خاصة مع استمرار «ركن» السيارات فى «جراج» الوزارة لمدة تصل إلى ثمانية أشهر وسط تجاهل الوزير خالد عبدالعزيز وزيادة الصراع بين القيادات للفوز بها واستبدالها بسياراتهم القديمة.
No comments:
Post a Comment