صور نشرت على فيس بوك.
خرجت مئات النساء عاريات الصدر يوم السبت 22 تشرين الثاني/نوفمبر في شوارع زيميو الواقعة في الجنوب الشرقي لجمهورية أفريقيا الوسطى. والهدف من هذه المظاهرة هو التنديد بعودة العنف بين المسيحيين والمسلمين في المنطقة. والأسبوع الماضي جرح عشرة أشخاص على الأقل في مواجهات جرت في زيميو وهرب من المدينة جزء كبير من السكان.
وأدلت السيدة بييريت رودولفين ديمبيتي، ممثلة مديرية أمن منطقة "هو ببومو" التي تتبع إليها زيميو، ببيان عبرت فيه عن مساندتها للمتظاهرين ووجهت نداء للسلطات الوطنية.
"إنها صرخة من القلب أطلقتها نساء مدينة زيميو... إنه لأمر مثير للغضب أن نرى السكان لا حول لهم ولا قوة يعانون. وخصوصا أن لا أحد يبشرنا بأي علامة على تحسن الوضع في هذه المحنة التي نجتازها منذ ظهور متمردي جيش الرب الأوغندي عندنا."
وهذا الجيش حركة تمرد أوغندية تقدم نفسها على أنها مسيحية وزعيمها مطلوب واسمه جوزيف كوني. وقد تمركزت الحركة في الشمال الشرقي لأفريقيا الوسطى منذ عام 2008 حيث تشيع الرعب بين أهل المنطقة. ومؤخرا صارت تتمتع بدعم بعض عناصر سيليكا السابقين.
No comments:
Post a Comment