دخل الزوج منزله ثائرا.. وصرخ بصوت عالٍ.. ثم دخل المطبخ.. واستل سكينا كبيرا..هدد زوجته بالقتل فى حالة الإنكار حيث أطلعها على تحليل الحامض النووى له ولنجلته الصغيرة الذى أجراه بأحد المعامل الخاصة، الذى كشف أن هذه الطفلة ليست ابنته.. تصببت الزوجة عرقا.. ارتعش جسدها ونظرات عينيها تتجه نحو السكين خوفا من الانتقام.. توسلت لزوجها أن يستر عليها، ولا يفضحها حرصا على مستقبل ابنتها..
صرخ بصوت مرتفع، وطالبها بالاعتراف تفصيليا بجريمة الزنا قبل أن يذبحها أمام ابنتها.. فقالت بصوت ضعيف: إنها ابنة المدرس الخصوصى الذى كان يعطى أبناءهما الدروس الخصوصية، وأنها اعتادت ممارسة الرذيلة معه بعد الحصة التى يعطيها للأبناء.
واعترفت بأنها أخطأت مع المدرس عدة مرات، أسرع الزوج إلى المقدم سامح العنتبلى، رئيس مباحث مركز الباجور، وقدم بلاغا ضد زوجته يتهمها بالزنا.
كان اللواء محمد مسعود، مدير أمن المنوفية، تلقى إخطارا من رئيس المباحث يفيد بأن «ج.ع» 46 عاما، ويعمل نجارا ومقيم بمدينة الباجور، حرر بلاغا اتهم فيه زوجته «م.ع» 40 ربة منزل بممارسة الرذيلة مع «ع.ا» عاطل، ويعمل مدرسا خصوصيا، واعترفت الزوجة بأن ابنتها ليست من صلب زوجها وبأنها ابنة المدرس الخصوصى «أ.ك.» تمت إحالة البلاغ للنيابة التى تولت التحقيق.
No comments:
Post a Comment