قامت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بمقابلة مع نهى حشاد، 51 عاما، وهي باحثة نووية مصريه قامت بالهروب إلى تل أبيب بعد استغلالها ما كان يحدث في مصر أثناء ثورة25 يناير.
نهى حشاد، تحدثت إلى صحيفة 'يسرائيل هيوم' قائلة: إنها درست الفيزياء بجامعة بنى سويف، وبدأت رحلتها مع الصراع العربي الإسرائيلي عام 1999، حيث كانت رسالة الماجستير الخاصة بها تتحدث عن الفيزياء الجزئية، والأبحاث التي قامت بها جميعها باءت بالفشل.
وزعمت "حشاد" أنها تعرضت للتعذيب من قبل الأجهزة الأمنية المصرية لاعترافها بأن إسرائيل من حق اليهود، وادعت بأنها سجنت وسكب رجال الشرطة البنزين على جسدها، مضيفة أنها محظوظة لوجودها في إسرائيل.
وعن زيارتها لإسرائيل، قالت حشاد: إنها في بادئ الأمر راسلت جامعة 'بن جوردين' وتحديدا البروفيسور 'شالوم هوريتز'، مضيفة أنها لم تكن على يقين من أن أستاذ بهذا الحجم سيرد على رسالتها، ولكنه أجاب عبر البريد الإلكتروني، ودعاها لحضور مؤتمر في القدس يضم علماء الفيزياء الإسرائيليين، فضلّا عن خبراء من الأردن ومصر، فردت بترحاب كبير.
وتابعت، لكن مباحث جهاز أمن الدولة منعها من السفر إلى إسرائيل أو التواصل معهم بأى شكل من الأشكال، فأرسلت رسالة اعتذار إلى 'هورويتز'.
وأضافت أنها ذهبت إلى الأزهر للاطلاع على مزيد من المعلومات حول الدين، وبحثت عن كتب التفسير للقرآن، واتضح أنها كانت على حق، وأن إسرائيل هي حقا ملك لليهود، وذهبت لرؤية كبار الأزهر، وسالت أحد الشيوخ 'هل صحيح أن أرض إسرائيل ملك اليهود' وعندها صمت الشيخ، منعت بعد ذلك دخول مكتبة الأزهر أو إجراء أيه ابحاث.
وقالت حشاد: إنه تم اعتقالها لأنها حاولت أن تثبت أن إسرائيل ملك لليهود، وتابعت: كانت هذه جريمتي، وتمت مصادرة الوثائق الخاصة بها، ومنعت من السفر خارج مصر لمدة 12 عامًا'.
وأوضحت أنه في عام 2002، ناشدت مكتب الأمم المتحدة لشئون اللاجئين في القاهرة للحصول على المساعدة لمغادرة البلاد، زاعمة تعرضها للاعتقال.
تابع آخر الأخبار عبر صفحة الموجز على فيس بوك
تعليقات القراء
No comments:
Post a Comment