طالما تسببت مواقع التوصل الاجتماعي في مآس ذهب ضحيتها شباب في مقتبل العمر. الضحية هذه المرة، مراهقة، تبلغ 14 عاما من العمر، ألقت بنفسها من شقة أسرتها من الطابق الرابع في حي بضاحية باريس، بعد أن نشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن مشاهد فاضحة لها برفقة صديقها.
ألقت مراهقة الأربعاء، تبلغ 14 عاما من العمر، بنفسها من شقتها بالطابق الرابع لعمارة تقطنها برفقة أسرتها في حي "لورسا" بسان سان دوني في ضاحية باريس، حسب ما أورده موقع قناة "بي إف إم ثي في". ولم يتمكن والداها وأشقاؤها الموجودون أثناء الحادث في الشقة من الحيلولة دون وقوع الفاجعة.
وظهرت هذه المراهقة في فيديو يتضمن مشاهد فاضحة لها إلى جانب صديقها، حيث تم تصويرها بدون علم منها، وتم نشر الفيديو علىمواقع التواصل الاجتماعي، الذي اطلع عليه الكثير من الأشخاص من حيها ومن محيطها. وقد تكون تعرضت بعد ذلك إلى الضغط أو المساومة
وتم بت فيديو آخر على تويتر قد يكون صور بعيد أن ألقت المراهقة بنفسها من شقة أسرتها. ونسمع في الفيديو امرأة في حالة رعب تصرخ وأشخاص آخرون يصيحون طلبا للنجدة.
وعلى تويتر، انتشرت موجة من الاستهزاء والسخرية من المراهقة، إلا أنه تم انتقاد هذا السلوك المشين من طرف مراهقين آخرين على فيس بوك.
ونقلت جثة هذه المراهقة إلى مشفى في باريس فيما فتحت الشرطة تحقيقا في القضية.
No comments:
Post a Comment