اقوى منتج تخسيس في مصر طبيعي مية في المية

اسرع منتج تخسيس في مصر اضغط الصورة و جرب مجانا

Friday, October 28, 2011

أنت المشكلة وليس البنات

  أنت المشكلة وليس البنات

 
أنت المشكلة وليس البنات!!!
بإيدينا نغيّر واقعنا
undefined
أيها المجتمع رفقاً بالقوارير ... أنت المشكلة وليس البنات!!!

(منقول من حديث فتاة بإحدى المنتديات)

هذه المقالة عن إحدى مشكلات المجتمع وكثر النقاش فيه مؤخراً لأنها من أحدث مشكلاته انتشاراً وظلماً

مشكلة تقدم عمر البنات في مجتمعنا وأنواع النظريات والأفكار التي تواجهها من المجتمع

الغرض من المقالة سرد هذه النظريات وطرحها على ساحة النقاش

مقدمة:

كأي إنسان أرى في تقدم عمري نضجي أكثر وأكثر عقلياً وعلمياً وعملياً حتى عاطفياً ولكن ما لبث أن وصل عمري إلى 27 سنة وقد صيرت فاجأة أعامل على أني متأخرة في الزواج في نظر المجتمع وما كنت أسمع عنه بالأمس من شكاوى البنات في نفس العمر أو أكبر من موقف المجتمع تجاههمإلا وقد صار يحدث لي!!

لذا شغلني أبحث عن الأسباب لماذا يضع المجتمع ضغوطاً غير طبيعية على البنت إذا تقدم عمرها؟؟؟ وهذا هو سبب كتابتي لهذه المقالة

فتساءلت أولاً هل إذا كان لديك طفلان أحدهما 5 سنوات والآخر 7 فهل يلام على الطفل ذي الـ7 سنوات لأن وصل عمره إلى 7 سنوات؟؟؟؟؟
موقف البنات هو موقف شبيه وإن اختلف اختلف بسبب الإنجاب ليأتي هنا فكرة خاطئة وهي ألا نؤمن أن كل شيء مكتوب فإذا كتب الله لشخص أطفال نفذت مشيئته وإذا لم يكتب وإن كان متزوجاً لن يحدث وهناك من ينجبن في عمر متقدم فقد من الزواج أنه المتسبب وليس مجرد سبب ... أم أن حديثنا عن مشيئة الله وإرادته مجرد حديث تقليدي دون الإدراك بمداه؟؟؟

فتيات كثيرة تدرك حجم المسئوليات في الزواج كما تدرك تماماً الجانب العاطفي فيه فلا أفكر في الزواج كالمراهقة بل أضع لنفسي مجال للإخيتار والتقييم وهذا حقي ولكن وجدت نفسي لأحافظ على حقي أقاوم مجموعة من النظريات الكثيرة الموجودة بمجتمعنا على حساب مشاعري وأعصابي كامرأة - أقاومها كثيراً حتى لا أكون فريسة لإحدى تلك النظريات محافظة على فرصتي في الإختيار لشريكي في باقي العمر لسنوات طويلة فقد أعيش معه ضعف العمر الذي عيشته مع أهلي وكذلك أباً لأولادي في المستقبل فإن لم يكن الرجل مناسباً لي شخصياً ولمسئولياته كأب فكأني حكمت على حياتي بسلسلة مشاكل وندم والأمثلة حولنا كثيرة بكل أسف بسبب التعجل في الزواج لأجل التخلص من ضغط المجتمع وهذا هو نفس تفكير الرجل تجاه الزوجة المناسبة له.

لذا أكتب هذه المقالة باسم فتاة لأسرد تلك النظريات وأعكس لكم كم الضغط النفسي الذي تفعلونه دون القصد فمن المواقف التي أقابلها منها ما تضحكني ومنها ما تجرحني كأي فتاة. فهناك بعض النظريات التي تحكم تفكير مجتمعنا من نسائه وشبابه ورجاله.

أولاً: نظرية البنات عايزة تتجوز

دعوني أتسائل من لا يريد الزواج؟ فهل جعلتم من سنة حياة موضع تساؤل وسخرية وقصر على الفتيات؟! عندما يكبر الأهل يصيرا في حاجة يتحول الإبن أباً والبنت أماً لهما والأصدقاء مع الوقت تشغلهم الحياة وبالتالي يصير كل منا في حاجة لشريك لحياته، فالشاب يريد أن يبني بيتاً وأن يشعر بالإستقرار وشريكة لعمره تفهمه أكثر من أهله وتكون أقرب إليه وكذلك الفتاة فهل هذا شعور يجرم؟؟؟

على الشاب السعي وليس على الفتاة، ومن المواقف الطيبة التي تعمل بنفس النظرية أحياناً أقابل قريب أو جار رجل عجوز أو سيدة عجوزة فتسألني عن عمري لتبدأ في الشفقة - وأنا أضحك بداخلي - ثم تسأل لماذا لم أتزوج وما هي مواصفات العريس المنتظر فأضحك وتعتقدني أني محرجة ثم تبدأ في سرد ما تعرفهم يبحثون عن عروس لأقاطعها شكراً لا أريد بأي حجة تأتي على بالي وقتئذ، بغض النظر عن أنها لم يأتي في بالها حتى تسألني أولاً هل يروق لي زواج الصالونات أم لا - كلامها جعلني أشعر أنني الباحثة وربما أخذ أهلي للتقدم إلى منزل العريس ههه لماذا صار العرض على البنت وليس على الشاب بالتأكيد هذه المواقف الطيبة والمحرجة في نفس الوقت تجعل الفتاة فوراً ترفض بأي حجة الخلاصة إن كنت سأجد شريك حياتي بهذا الاسلوب إذن شكراً لا أريد

دائماً أطرح لنفسي هذا السؤال: لماذا صيرت أنا من أريد؟؟ على أية حال هذه المواقف تضحكني رغم ألمها

هناك من المواقف الطيبة أيضاً أن صديقة تنوه لي أنها قالت عني لفولان وعلان وكم أسردت في مميزاتي ووو لأقل لها أيضاً شكراً فهذه السيدة علمتني من وصفها لي أنها لم تحافظ على قدري وكبريائي في نظر من قدمتني لهم وكأني سلعة بالإضافة إلى أنها جعلتني أشعر أن لدي مشكلة وبالتالي أحتاج لما تسرده عنني

النظرية الثانية: أنا خارج التقييم

معظم الشباب للأسف أياً كانت ظروفهم يرون أنفسهم خارج التقييم فهو يرى نفسه طول الوقت أنه عريساً محتملاً لأي بنت على وجه الكورة الأرضية وربما المريخ أيضاً حتى أنه إذا تقدم وتم رفضه يتعب نفسياً... ليبقى السؤال يطرح نفسه أليست المرأة إنساناً مثلك وتقيم وتختار كما تفعل أم أنك خارج التقييم وفي هذا الزمان صار هناك سؤالاً آخر هل كل الرجال رجالاً أي يعرف مسئولية ولايتهم التي يتولونها أم الأمر بالنسبة لهم زوجة لحمايته من شر الفتن !!! فالأمر للمرأة كالرجال لكل امرأة أيضاً مواصفاتها الخاصة التي تحلم بها في فارس أحلامها التي ليست بالضرورة أن تكون أنت

النظرية الثالثة: كيد النساء

لا يخفى على أحد الدور البارز في ضغوط المجتم النفسية في مثل تلك المواقف للسيدات "الأراشانات" التي تغمز وتلمز كي تكيد الأم أو الأب ولا حول ولا قوة إلا بالله ومع ذلك كل ذلك يضحكني ولكن إذا رأيت تأثر الأهل بهذا الهراء قد يبكيني لأني أشعر أنني السبب في حزنهم

النظرية الثالثة: داري على شمعتك تقيد

لم يجرحني من كل هذه المواقف إلا مواقف صديقاتي اللاتي كانوا يمارس عليهن نفس ضغوط المجتمع ليصيروا هن أيضاً جزءاً من هذه الضغوط عند خطبتهم أو تزوجهن حتى أقربهن لي حتى الأخوات ... لتكوني في وضع اتهام أنكي حاسدة فيخفى عنكِ خبر خطوبة أو زواج حتى قبلها بأيام وقد لا تعرفين من الأساس عملاً بنظرية "داري على شمعتك تقيد" أو تصيري غريبة عن أختك بنفس المنطق وبنفس النظرية التي يحذرها بها الخطيب أو الزوج أو صديقاتها أو أو وكل الويل إذا لم تحضري فرح أو خطوبة إحدى الصديقات إذن أنتي طيلة الوقت في اتهام الحاسدة ولا تستحقين صحبتها لأنكِ كذلك!! وكل الويل لكي إذا اختلفتي أو اتخانقي مع صديقة مخطوبة أو متزوجة ليتحول الموضوع من المشكلة الأساسية إلى هذه الإتهامات النفسية هروباً من أصل المشكلة، هذا من أكثر ما جرحني مما قابلته مما تضطرني للتمثيل حتى لا أواجه مثل تلك الظنون ولكن حتى تلك المواقف رغم ألمها بدأت أعتاد عليها

النظرية الرابعة: هي لاقية؟!

وبهذا المنطق أقابل مواقف عجيبة، مثل الرجل العجوز الذي يريد تجديد شبابه على حساب شبابي بمنطق "هي لاقية" فأقول لو كنت قابلتك وأنا طفلة وأنت شاب لناديتك "يا عمو"

أقابل حتى الرجال المتزوجون ويريدون أن يتزوجوا مرة أخرى بحجة حل مشكلة العنوسة متغاضياً عن رغبته في الزواج من امرأة واثنان وثلاث، يا سيدي الفاضل تزوج كما تشاء ولكن كن واضحاً على الأقل مع نفسك أنت تحل مشكلتك وليس مشكلة العنوسة

فالنساء في غناء عن مشكلات الزيجة الثانية

النظرية الخامسة: عايز وحدة بتشتغل علشان تقف جنبي


من الرجال من يريدون الزواج من بنات تعملن ودخلهن كبير فتبني معه بيت الزواج السعيد وتصرف على المنزل وعلى الأطفال فيما بعد معه وهذا النوع بمجرد تفكيره بهذا المنطق ينفي عنه صفة الولاية والرجولة - على الأقل في نظري الشخصي مع أني فتاة أحب عملي جداً ولم افكر أني أتركه - ولكني لن أتزوج ممن يفكرون بهذا المنطق المريض الإستغلالي والمادي لسبب بسيط أنني إذا مرضت لن يتحمل مرضي فهو لا يعاملني كإمرأة في البيت أو كسيدة تشاركه حياته الصعبة وليس كإنسانة يشاركها مشاعرها وأفكارها وحياتها.

وأقابل أيضاً الرجل الوصولي أو الإستغلالي الذي يريد عروس أعلى منه اجتماعياً ومادياً وتعليمياً هكذا شروطه للزواج، وللأسف ما شجّع انتشار الوصولية والإستغلال بين بعض الشباب هو تساهل بعض الأهل وليس تسهيلهم لأمر الزواج فقد يتنازلون عن أشياءً جوهرية لزواج ابنتهن وتخلصهم هم أيضاً من ضغوط المجتمع، للأسف أقول لهذا الشاب حقك أن تختار من تشاء ولكن لا تنسى أن حق الفتاة أيضاً كذلك أن ترفضك إن لم ترضى بالتنازل عن عدم التوافق الذي ارتضيت به أنت

النظرية السادسة: مفيش غيري

أقابل أحياناً شاباً أتمنى في نفسي لو أن يكون شريكاً لحياتي لأجد إعجابي يضعني في موقف اتهام "واقعة ومفيش غيري" فيفقد البريق الذي رأيته به وأطرده من نفسي وفكري على الفور

النظرية السابعة: اثبت نفسي

أحياناً أخرى أقابل من يتحدى نفسه فقط للفت نظري وعندما يلفت نظري بإعجابه فهذا هو كل مراده أن يثبت لنفسه أنه شخص يستطيع لفت نظر أي بنت وهذا الشعور له صور وأشكال كثيرة كما نسميها بالعامية "الإشتغالات" حتى أن الفتاة صارت لا تعرف من الجاد ممن يتلاعب بها اثباتاً لذاته فقط ... للأسف هذا نوع آخر من التفكير المريض

النظرية الثامنة: أي بنت مدانة حتى تثبت برائتها

هناك رجال من نوع آخر وهو صاحب الخيال المريض أو التجارب المذرية وهو يعمل بنظرية "البنت مدانة حتى تثبت براءتها" فأي فتاة مدانة بكل الظنون التي قد تأتي على بال أي شاب حتى أثبت العكس، أيها الشاب صاحب هذا المنطق هون عل نفسك إن كنت تريد الزواج فإعلم أن الزواج هو شراكة في الحياة أنت لست ضابط نيابة ومطلوب من البنت أن تثبت براءتها من ظنونك المريضة

وانت أو هي تعيش داخل مجتمع وليس في قوقعة منعزلة عن الدنيا، وهناك بعض الخطاب وبعض الشباب ينصحون بعض بإختبار خطيبتهن إختبارات مستفزة ليتحول الأمر من الحصول على شريكة وحبيبة إلى الحصول على وظيفة الزوجة!!

النظرية التاسعة: عمرك إدانة

أحياناً أسمع عن الشباب من يريد أصغر منهم بكثير ولا يريدون الزواج بذوي العمر فوق 27 لأنهن للأسف كل منهن مدانة بهذا العمر

النظرية العاشرة: ضل حيطة ولا ضل راجل

من الصديقات اللاتي يحضرن أخ أو زوج أو صديق الزوج أو أو أو مهما كانت شخصيته المهم عنده شقة وعمل أياً كانت الشقة أو طبيعة العمل وذلك عملاً بمنطق "ضل راجل ولا ضل حيطة" والحقي اتجوزي وهاتيليك عيلين

الخلاصة:


قبل أن أقول خلاصة قولي أحب أن أرد على ظن الشاب القارئ للمقالة فإنني قابلت هذه الحالات الكثيرة لأنني امرأة عاملة وطبيعة مجالي تجعلني أتعامل مع أناس كثيرة رجالاً ونساءً في مجالات كثيرة

فأقول في خلاصة قولي، صيرت أشعر أن سؤال "عندك كم سنة؟" مرتبطاً في الأذهان بقائمة اتهامات وشفقة وظنون ستلقى فوق رأسي عند التصريح بعمري

ففي نظر المجتمع انا فتاة عمر 27 سنة هذا ما يلخصني من أكون ي نظر المجتمع هذا هو كل شيء يحكمني المجتمع من خلاله بغض النظر عما أحققه في حياتي ... أترون هل هذه هي مشكلة البنت أم مشكلة تخلف فكري يعانيه المجتمع نفسه؟

اسمحوا لي بعد كل هذه المواقف أقول شيئاً واحداً أنني - كإحدة الفتيات - لم أتأخر في الزواج لأنني مدانة بقائمة من الظنون لأثبت عكسها ولا لأنني لم يتقدم لي أحد قط بل لأني مثل الرجل أضع أي شخص تحت التقييم لكي أكمل حياتي مع شريك حياة يتناسب كل منا للآخر من كآفة الجوانب ورغم كل هذه الضغوط النفسية فإن الله ينعم علي بالصبر بالتصافي مع نفسي حتى لا أخضع لضغوط المجتمع النفسية لاحافظ على فرصتي ومجالي في الإختيار الصحيح وما أتمناه فقط هو أن يتركني المجتمع أنا وشأني سواء كان عمري 27 أو 30 أو 40

والعجيب أن المجتمع لا يترك أحداً فإذا كانت الفتاة لم تتزوج يضعها تحت ضغوط نفسية وإذا لم تنجب بعد الزواج وضعها هي أيضاً تحت ضغوط نفسية وإذا أنجبت بنات فقط وضعها كذلك تحت ضغوط نفسية

كنت دائماً أرفض مصطلح أننا مجتمع ذكوري رفضاً للإنحيازية ولكن كل ما يحدث لا يشير إلا أننا بالفعل مجتمع ذكوري يهتم بالرجل أكثر من المرأة ويضع العبء على المرأة وأهلها اكثر من الرجل

حتى في بعض لحظات فكرت مراراً أن أبحث عن مجتمع آخر في بلد أخرى بسبب تلك الضغوط الرهيبة فأنا ارفضها ولكنها واقع مفروض بكل ما فيه من ألم وتجريح وإهانة ولا أملك سوى أن أقاومه لآخذ فرصتي وحقي في الإخيتار والتقييم للزوج المناسب وإن كان على حساب مشاعري وأعصابي

فأنا كإحدى فتيات هذا المجتمع لا أريد منه سوى شيئاً واحداً اتركوني في حالي فقد جعلتم مني مشكلة لكل من حولي بخيالكم وظنونكم وأتمنى إن كنتم ستحملون همي بعد الزواج كما تحملون همي قبل الزواج

أعتذر إن كان بمقالتي بها شيء من الإنحياز ولكني أردت سرد ما تقابله الفتاة من نظريات المجتمع تجاهها وأتمنى لو شاباً يكتب مقالة عن النظريات التي يقابلها أيضاً من المجتمع

جزء كبير من مشكلاتنا في الأساس هي مشكلة فكر المجتمع في تعريف وربط الأفكار بوقائع في الأذهان

عذراً على إطالتي وأتمنى أن يلبي المجتمع نداء الفتيات اتركوووووووووونا في حاااااااااااااااااااالنا
      
         

 
كي تحظى رسائلكم بفرصة النشر .. رجاء مراسلتنا على البريد التالي

nourislamna@G mail.com

undefined

 عدد قراء رسائلنا

free hit counter

undefined

للشكاوى ومراسلة الإدارة على البريد التالي

nourislamna@Gmail.com

 
--
للمزيد من المواضيع المميزة على الرابط التالي
www.nourislamna.com
مع نور اسلامنا .. ستجد كل ما ينفعك دنيا ودينا
للمراسلة على البريد التالي
nourislamna@gmail.com


No comments:

تابعنا على الفيس بوك