Ragai.Attia wrote:
من همس المناجاة
وحديث الخاطر
(247/2 )
* كانت حجج الصدق التى تأيد بها الأنبياء والرسل ، برهانا لازم الاصطفاء وزود به المختارون ليحملوا به برهانهم إلى المخاطبين .
كانت " المعجزات " والإيمان بحصولها ، خطوة لا غنى عنها لاستقبال وتصديق وإيمان المؤمنين بالحقائق المطلقة الملقنة ـ بالوحـى ـ إلـى الرسـل والأنبياء : وهذا " التيسير " للهداية إنما هو تدارك ورحمة ربانية تقيل وتجبر قصور وعى الآدمى العاجز عن الاهتداء بقوانينه المحدودة إلى تلك الحقائق الكلية التى لم يستطع الفلاسفة والحكمـاء ـ مهمـا علا كعبهم ـ أن يعالجـوها إلاّ علـى سبيـل " الافتراض " ـ من أول الدهر إلى اليوم !
وهذا " الافتراض " الذى يفترضه الفلاسفة والمفكرون دون معجزات تؤيده ، لا يمكن أن يكون إيماناً لدى صاحبه أو يدين به أو يأخذه عنه أتباعه ، وإنما هو نشاط فكرى محض طاب لأولئك الفلاسفة اشغال عقولهم وعقول غيرهم به ، ولذ لهم ولأتباعهم " التماجد " بذلك الانشغال والإشادة بمنزلته وصدارته لسائر المعارف التى تتطاول بها نفوس البشر !
* قال أحد العارفين : " لا تنظر إلى صغر الخطيئة ، ولكن أنظر إلى من عصيت !
* قال بعض العارفين : إن فى القلب خلة وفاقة لا يسدها شىء ألبتة إلاّ ذكر الله عز وجل .
* قال بعض العارفين : باكروا بالصدقة ، فإن البلاء لا يتخطى الصدقة .
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
No comments:
Post a Comment