Monday, February 25, 2013
اكس فاكتور : كارول سماحة تتفوّق على إليسا
وفي الحلقة الثانية عندما قالت كارول للفرقة التي تقدمت للاختبار بأنّها أُعجبت بأدائها وبأنّها "أخذتها إلى مكان بعيد"، ردت اليسا بسخرية قائلةً: "لوين أخذوك كارول؟".
من جهة أخرى، يحظى وائل كفوري باعجاب الجنس اللطيف في البرنامج واعتبر البعض أنّ شخصيته كانت مفاجأة، إذ ظهر أنّه يتمتع بحسّ انساني كبير، إضافة إلى خفة ظله وروح الدعابة التي يتمتع بها.
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
Saturday, February 23, 2013
5 عادات نفسية تسرق سنوات من حياتك
واحدة من أفضل الطرق للتحكم بالتوتر هو وقف مسبباته. وهنا نعرض خمس عادات نفسية شائعة تسبب التوتر المزمن:
1. النقد الذاتي
النقد الذاتي عادة ما يظهر على شكل صوت داخلي صارم. بغض النظر عما تعتقدين، تقولين، أو تفعلين، هذا الجزء من نفسيتك يعطي تصريحات لاذعة حول أي موضوع. ويمكنه حتى أن يغرق أفضل النوايا في بحر من الانتقادات.
ما يجب عمله: استمعي لنفسك، الأمر بهذه البساط، الاستماع إلى صوتك كما لو كان أحد الأصدقاء يخبرك بشيء مهم، إنه لأمر مدهش ما يحدث عندما يتوقف الناس عن مقاومة الناقد من الداخل.
جربي سماع نفسك، وإن كنت ستقومين بانتقاد نفسك في المقام الأول، حاولي فهم الأمر كاملاً، وتحملي الانتقادات الموجهة لفترة كافية لفهم النية الأساسية، ستعلمين أنك فهمت حقاً عندما تتمكنين من تقدير الرسالة وأخذ المقصود بعين الاعتبار.
2. اللوم
أصل كل مشاكل العلاقات، يمنعك اللوم من تحمل مسؤولية الأخطاء أو الاعتراف بها بشكل عجيب. للأسف، ثمنها عال، وعادة ما ينتهي الأمر بك بائسة. الأشخاص اللائمون بشكل مزمن يعدون أنفسهم ضحايا في عالم مليء بمن هم غير ودودين، وغير أكفاء، وأغبياء، ولا يقومون بفعل الخير.
ولكن ملاحظة أن البعض غير كفء وغير ودي أمر، ووضع نفسك كضحيتهم أمر آخر تماماً. كما أن تعريض الآخرين للمساءلة هو شيء، والاستياء منهم عبر اللوم شيء آخر.
ما يجب عمله: ضعي نفسك مكان الآخر قبل أي استنتاجات، وحملي الآخرين المسؤولية بشكل رحيم وليس عبر اللوم.
3. التفكير بشكل غير ارادي
يشير الباحثون في مجال الطب إلى أن التفكير اللاإرادي المرتبط بشبكة الدماغ الافتراضية يخلق كثيراً من الإجهاد العقلي والجسدي. عندما يعمل عقلك إلى ما لا نهاية، فهذا ليس أمراً يشكل صدمة بالضرورة بالنسبة لك. هناك مقدار من التوتر المصاحب عادة للتفكير الللاإرادي، وجسمك لا يكون هادئاً في حال لم يكن عقلك كذلك، وهذا النوع من القلق يؤدي إلى عدم الاستقرار النفسي، كما يؤدي إلى الشعور بالتوتر وعدم الراحة.
ما يجب عمله: التوقف عن التفكير السلبي، والتركيز على المشكلة إن وجدت، وتحديد الأسباب، والتحرك للحل بدل التفكير والقلق.
4. تهويل الأمور
هو التمسك بفكرة موترة ومجاراتها حتى الوصول لنتيجة سلبية ومتطرفة. على سبيل المثال، أنت تفكرين أنك تأخرت عن العمل ويتمسك عقلك بهذه الفكرة وينقاد معها. أوه لا، أنا حقا تأخرت! مديري سيكون مستاء جداً، صبره بدأ ينفذ علي ومن المرجح أنه سيطردني وأنا لا أملك المال ولن يرغب أحد بالوجود معي، وسوف أفقد بيتي وينتهي بي الأمر إلى العيش تحت جسر!
ما يجب عمله: اكتبيها. بدلا ًمن المقاومة، خذي فقط ورقة وقلم واكتبي هذه الكارثة، هذا سيبطئ قطار الفكر الجامح، انظري إليه بموضوعية، واعترفي أن هناك جزء منك يخاف كثيراً. كلنا لدينا مخاوف وهذا أمر طبيعي تماماً، خذي نفساً عميقاً وتجاوزي الموضوع.
5. الكبت
وهذا أمر شائع أكثر بين الرجال، إذا كان لديهم ما يزعجهم بدلاً من التعبير عنه، فإنهم يكبتونه من بضع ساعات إلى بضعة أيام، أو لمدى الحياة. حجب أفكارك ومشاعرك عن الآخرين يحرمهم من فرصة حل الأمور معك. إنه عقاب سلبي عدواني يترك الشخص في حالة من الاستياء والتوتر المزمن.
ما يجب القيام به: التعبير عن ذلك (بنضج). فالتمسك بالأحقاد وكبت المشاعر يتطلب قدراً هائلاً من الطاقة.
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
Monday, February 18, 2013
جهالة حد الحرابة عند الثوار
المصري اليوم ١٥-٢-٢٠١٣
بقلم عادل نعمان
الحرابة هى قطع الطريق للسرقة والترويع والقتل والأسر صريحاً وليس انتهاباً (نهب)، وهى ظاهرة انتشرت فى الجزيرة العربية قبل الإسلام وخاصة ضد قوافل التجارة، وكانت تمثل مصدراً رئيسياً للدخل لبعض القبائل والأفراد، فيغيرون على القوافل يقتلون حراسها وأصحابها ويأسرون النساء منها ويستولون على بضائعها، ولأن التشريعات والقوانين تستجيب لخطورة الظاهرة ومدى انتشارها، فقد اتفقت القبائل المشتركة فى طرق التجارة على تشريع عقوبة قاطعة وصارمة لهذه الظاهرة للقضاء عليها، والعرب قديماً لم يكن فى عرفهم ولا فى عقائدهم تقويم لأمر معوج سوى القتل، فقد شرعوا حد الحرابة وهو القتل والصلب إذا كانت السرقة مقترنة بقتل، وعقوبة القتل إذا كان القتل بلا سرقة، وعقوبة قطع الأيدى والأرجل من خلاف وسمل العين (فقء العين) إذا كانت السرقة والترويع بلا قتل، وعقوبة النفى إذا كان الإرهاب والترويع بلا قتل ولا سرقة.
ولقد طبق الرسول الكريم (ص) هذا الحد قبل تنزيل التشريع الإلهى فى القرآن، استناداً إلى هذا القانون الوضعى المعمول به فى الجزيرة العربية فى ذلك الوقت، ففى صحيح البخارى «أن نفراً من قبيلة عكل قدموا إلى رسول الله (ص) فبايعوه على الإسلام، فلما استوخموا الأرض (تكاسلوا ووخموا) وسقمت أبدانهم فشكوا ذلك إلى رسول الله (ص) فنصحهم أن يخرجوا مع راعيه ببعض الإبل إلى خارج المدينة ليتريضوا ويشربوا من ألبانها، فلما فعلوا وصحوا قتلوا الراعى وسرقوا الإبل وهربوا، فلما بلغ ذلك للرسول (ص) أرسل نفراً فى آثارهم فجاءوا بهم وطبق عليهم نص القانون، وقطعت أيديهم وأرجلهم من خلاف وسملت أعينهم وصلبوا حتى ماتوا». طبق الرسول (ص) حد الحرابة، كما كان معمولاً به قبل اﻹسلام، حتى نزلت الآيه الكريمة دون عقوبة سمل العين «إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض».
ولقد رأى الإمام مالك أن لولىِّ الأمر الحق فى تنفيذ العقوبة متدرجاً فيها حسب رؤيته الخاصة من النفى حتى القتل والصلب، وهذا ما دفع المشرِّع حديثا إلى تطبيق حد القتل إذا كان القتل مقروناً بسرقة، أو النفى الذى استبدل بالسجن، لأن النفى خارج حدود الوطن بعد تقسيم الحدود الدولية وترسيمها يجعل نفى مجرم من دولة إلى دولة أخرى أمراً مستحيلاً. ولتطبيق حد الحرابة شروط، منها أن يكون مرتكبها عاقلاً رشيداً مكلفاً، وأن يقترن الإرهاب والترويع بالقتل والسرقة وحمل أداة القتل، وأن يكون تنفيذ هذا خارج حدود المدن. ولشيخونا الذين أفتوا بإقامة حد الحرابة على الثائرين أقول لهم:
١ – إن جرائم كثيرة لا يوجد لها نص على تأثيمها فى القرآن، فجرائم الرشوة والتجسس وإتلاف المزروعات وجرائم التموين والمرور والحريق العمد والتزييف وسرقة حقوق الملكية الفكرية- هى جرائم حديثة تحتاج إلى سن تشريعات وقوانين وعقوبات تعزيرية، وذلك لصعوبة مطابقة عقوبة فى القرآن على جرائم حديثة من الجرائم المذكورة أو المستجدة مستقبلاً، فالعقوبة التعزيرية التى أقامها على بن أبى طالب على شاربِ الخمر، قياساً على عقوبة رمى المحصنات، وهى ثمانون جلدة، كانت على أن شارب الخمر يهذى إذا غاب عقله فيقذف بذلك المحصنات، فتوقع عليه نفس العقوبة، هذه المطابقة والقياس كانت محل خلاف، لأن العقوبة لا تحتمل الخطأ فى تنفيذها، فليس هناك تطابق ولا تشابه بين جريمة الحرابة وجريمة التظاهر أو العصيان المدنى أو تبعاتهما.
٢ – إن حرية التظاهر والاعتصام والعصيان المدنى حق تكفله الدساتير الدولية سواء كان الحاكم يرتدى عباءة الدين أو عباءة الشيطان، وليس التظاهر ضد الحاكم خروجا على حدود الله أو محاربة لله أو إفساداً فى الأرض، وإلا اعتبرنا ثوار مصر والبصرة- وقد حاصروا منزل الخليفة عثمان بن عفان لمدة تزيد على شهرـ ثائرين فى وجهه، خروجاً على طاعته واعتراضاً على تولى بنى أمية صدارة الحكم، وإغداقه عليهم من أموال المسلمين، حتى إنهم منعوا عنه الماء والزاد- يستحقون حد الحرابة، وكان من بين أهل المدينة صحابة رسول الله (ص) الذين تعلموا على يده، ومنهم على بن أبى طالب (وهو الذى طبق حد القذف على شارب الخمر قياساً شخصياً منه)، وطلحة والزبير بن العوام، وكان من باب أولى أن ينادوا بتطبيق حد الحرابة عليهم، ولم نسمع ولم نقرأ أن طالب أحد من الصحابة بذلك، سواء قبل مقتل الخليفة أو بعده لعدم انطباق الشروط عليهم.
٣ – كفاكم مزايدة وتقرباً للحاكم على حساب الحق، وبدلاً من المطالبة بإقامة حد الحرابة عليهم طالبوا الحاكم بأن يستمعَ إلى صوت العقل، فعمر بن الخطاب استمع وناقش وجادل امرأة وقال «أصابت امرأة وأخطأ عمر)، ولستم أعظم من عمر أو أقل، فأنتم لا تملكون لغة حوار، وتناسيتم كلام الله عن الحق والعدل والرحمة وهى شريعة إسلامنا «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين»، فهذا الخليفة عمر قد عدل عن اختيار والٍ من الأمصار لأنه زجر ونهر ابنه فى حضرة الخليفة، وقال له «كيف تكون رحيماً بالعباد ولست رحيماً بأهل بيتك»، فلم تعد لغة القتل أو سفك الدماء هى وسيلة الحوار مع الشعب الذى اختاركم وندم، وليس التجهم ولغة السباب والحكم بالباطل على الناس وتوزيع اتهامات الكفر والزندقة أمراً مقبولاً محليا أو عالميا، فهذا أسلوب أكل عليه الزمن وشرب ولم يعد له فى لغة العصر من سبيل. غداً عند الله سيظهر من الظالم ومن المظلوم ومن اعتلى ظهر الحقيقة وأناخها للباطل، ومن أضحك ومن أبكى، ومن قوض بنيان الحق وفتح على الوطن أبواب الشر، ومن هدم أسواراً كانت أماناً للوطن، ومن باع للحاكم بضاعتنا الرابحة واشترى منه بضاعته الفاسدة.
ليس عليكم إذا أخطأنا هدانا وليس منكم إن أصبنا نعمة وليس لكم فتوى قتلنا، فليس القانون ملك يمينكم تعيرونه للغير لأن من يملك الكل يملك البعض.
(فتواكم عن إعارة ملك اليمين) ولنا فيها لقاء.
منقول
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
Sunday, February 10, 2013
ماذا بعد الانتصار الأول؟
يمر اليوم عامان على ذلك المساء الذي حبست فيه الأنفاس في ميادين التحرير، بل ويمكن أن نقول في بلاد العالم أجمع، والناس في انتظار خطاب طال انتظاره يعلن تنحي الديكتاتور حسني مبارك عن حكم مصر.. ورغم كل ما سال من دماء، وكل العيون التي راحت برصاص قوات أمنه وكل المصابين الذين سقطوا برصاصه وخرطوشه وقناصته.. أنيرت السماء بشماريخ الانتصار والهتاف وتبادل الثوار في الشوارع الأحضان، فقد سقط الديكتاتور الذي ظن أنه لن يسقط .. إنه يوم الحادي عشر من فبراير.. يوم احتفل الشعب المصري بخلع محمد حسني مبارك بعد ثلاثين عاما من القمع والفساد والنهب..
ثمانية عشر يوما قضاها الثوار في ميدان التحرير يوحدهم هتاف "الشعب يريد إسقاط النظام" " عيش، حرية، عدالة اجتماعية".. وقضاها البعض في محاولات للتفاوض والحوار مع أبرز رموز مبارك على أمل أن يتم احتواء حركة الشارع وأن تعود الأمور إلى ما كانت عليها وإن بشروط أفضل.. تحاورت الرموز وبقي الثوار في الشارع وكان انضمام الطبقة العاملة إليهم بالإضراب والتظاهر الخطوة الحاسمة التي حسمت مصير الديكتاتور وجعلت خسائر الإبقاء عليه أكبر من التخلي عنه.. ولو مؤقتا.
لكن واقع الأمر ان المخلوع لم يتنحى وإنما كلف – وهو من لم يحق له تكليف أحد في تلك اللحظة - القوات المسلحة بإدارة البلاد.. فهلل الكثيرون وقد بهرتهم اليد التي ارتفعت بالتحية العسكرية لشهداء الثورة.. وارتفعت أصوات قليلة وان كانت حاسمة تحذر من حكم العسكر الذي لا يختلف عن قائده الأعلى.. ولم تطل فترة البهجة .. فسرعان ما تلوثت تلك اليد بدماء الشهداء قتلا وتعذيبا ومن جديد امتلأت المعتقلات.. وفي مواجهة شعار استكمال الثورة اجتمعت الرموز والقوى السياسية على "الانتقال الدستوري" ووضعت آمالها وأقنعت قطاعات واسعة من الشعب بأن المخرج من الحكم العسكري هو الانتخابات البرلمانية ومن بعدها انتخابات الرئاسة ثم دستور للبلاد بهذا الترتيب حسب استفتاء وعد الموافقين عليه بالجنة والمعترضين عليه بالنار إضافة إلى بعض الأصوات التي توهمت أنه بالإمكان تغيير نظام يملك ترسانة من العسكر والسجون والقوانين والمعتقلات ورأس المال من خلال صندوق الانتخابات.. فجاء البرلمان وانعقدت جلساته بأغلبية إسلامية على حين ظل الثوار يذبحون على بعد شارعين منه فلم يلقوا من البرلمان سوى الإدانة والتشويه.. ثم جاءت الانتخابات الرئاسية بأول رئيس مدني منتخب، من جماعة الإخوان المسلمين، ضرب الرقم القياسي في الكذب ونقض وعوده للشعب التي انتخب من أجلها وفي مواجهة مرشح نظام الرئيس المخلوع، ومن جديد سالت الدماء وسقط الشهداء وأبدع النظام الجديد، نظام الإخوان المسلمين في فنون التعذيب والاختطاف والقمع.
وبالتوازي مع هذا القمع السياسي الذي لم يتوقف يوما زاد القمع الاقتصادي والاجتماعي، فأغلقت المصانع وطرد العمال وارتفعت الأسعار ولم تتمكن الحكومات المتتالية أن تحقق ولو مطلبا واحدا من مطالب العدالة الاجتماعية مثل تحديد حد أدنى وأقصى للأجور.
حكم مباركي ثم حكم عسكري ثم حكم إخواني والقمع هو ذاته.. والفقر هو ذاته.. ومحاولات إجهاض الثورة هي ذاتها، وفي كل المراحل لم يتخل أي حكم منهما عن دعم ما سميوا بفلول مبارك.. من أصحاب المال والسلطة والعلاقات.. لم يستغنى عنهم حكم العسكر لأنه جزء منهم.. ولم يتخل عنهم الإخوان المسلمين لأن مصالحهم مشتركة.. فلم يكن الخلاف أبدا خلاف بين قوى دينية وأخرى علمانية فقط.. وهو ما عبر عنه حسن مالك بوضوح حين قال "رأس المال لا يعرف الأيديولوجيا" وهو المبدأ الذي يتجسد الآن بأوضح أشكاله في عمليات المصالحة التي تتم على قدم وساق مع رموز النظام الذي يفترض أن الثورة خلعته حتى أنه لم يبق إلا أن يخرج مبارك من سجنه.
في كل تلك المراحل ظلت هناك قوى ومجموعات ثورية ترفض الاعتراف بانتهاء الثورة وبداية الاستقرار.. مجموعات وقوى قدمت أغلى شبابها وقودا للثورة ولم ولن ترضى سوى باستكمال تلك الثورة التي استشهد من أجلها الآلاف.. إنها تلك القوى والمجموعات التي كانت جادة فيما تقصده حين هتفت في التحرير بأن "الشعب يريد إسقاط النظام".. لم تكن تقصد تغيير الوجوه الفاسدة بوجوه أقل فسادا.. ولم تكن تقصد مزيدا من النزاهة في الانتخابات.. ولا دستور تكتبه قلة لا تعبر سوى عن نفسها.. ولا سياسة اقتصادية تزيد فقر الفقراء فقرا وثراء الأغنياء ثراء..
بل كانت مخلصة لما تهتف به من إسقاط النظام برموزه وسياساته وقمعه وانحيازاته.
في الذكرى الثانية لسقوط الديكتاتور آن لهذه القوى التي لم تتخلى يوما عن نصرة الثورة ولم تقايض على شعاراتها ومطالبها بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية.. ان تسعي الى توحيد الجهود في جبهة ثورية موحدة تقود الثورة إلى انتصارها.. ذلك أن الأمر الوحيد الذي تغير جذريا مع ثورة 25 يناير الباسلة هو كسر هذا الشعب للخوف وتصميمه على العيش بكرامة"
الموقعون :
حزب التحالف الشعبى الاشتراكى
حركة شباب من أجل العدالة والحرية
حزب الدستور
الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر
حزب الكرامة
الجبهة الحرة للتغيير السلمى
اتحاد شباب ماسبيرو
حركة شباب الثورة العربية
الاشتراكيون الثوريون
التيار الشعبى المصرى
حزب مصر الحرية
الجمعية الوطنية للتغيير
حركة كفاية
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=483322338370993&set=a.398028120233749.78301.397975316905696&type=1&relevant_count=1
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
Wednesday, February 6, 2013
من همس المناجاة و حديث الخاطر
من همس المناجاة
وحديث الخاطر
(247/2 )
* كانت حجج الصدق التى تأيد بها الأنبياء والرسل ، برهانا لازم الاصطفاء وزود به المختارون ليحملوا به برهانهم إلى المخاطبين .
كانت " المعجزات " والإيمان بحصولها ، خطوة لا غنى عنها لاستقبال وتصديق وإيمان المؤمنين بالحقائق المطلقة الملقنة ـ بالوحـى ـ إلـى الرسـل والأنبياء : وهذا " التيسير " للهداية إنما هو تدارك ورحمة ربانية تقيل وتجبر قصور وعى الآدمى العاجز عن الاهتداء بقوانينه المحدودة إلى تلك الحقائق الكلية التى لم يستطع الفلاسفة والحكمـاء ـ مهمـا علا كعبهم ـ أن يعالجـوها إلاّ علـى سبيـل " الافتراض " ـ من أول الدهر إلى اليوم !
وهذا " الافتراض " الذى يفترضه الفلاسفة والمفكرون دون معجزات تؤيده ، لا يمكن أن يكون إيماناً لدى صاحبه أو يدين به أو يأخذه عنه أتباعه ، وإنما هو نشاط فكرى محض طاب لأولئك الفلاسفة اشغال عقولهم وعقول غيرهم به ، ولذ لهم ولأتباعهم " التماجد " بذلك الانشغال والإشادة بمنزلته وصدارته لسائر المعارف التى تتطاول بها نفوس البشر !
* قال أحد العارفين : " لا تنظر إلى صغر الخطيئة ، ولكن أنظر إلى من عصيت !
* قال بعض العارفين : إن فى القلب خلة وفاقة لا يسدها شىء ألبتة إلاّ ذكر الله عز وجل .
* قال بعض العارفين : باكروا بالصدقة ، فإن البلاء لا يتخطى الصدقة .
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
Tuesday, February 5, 2013
فى الدستور الجديد الرئيس لا يحاسب على قتل المتظاهرين
http://www.youtube.com/watch?v=GmzmqaC13i4
http://www.facebook.com/CarllosLatuff#
Sent from my BlackBerry® from Vodafone