قال الملحق الاقتصادي لصحيفة «هاآرتس» إن معدل ضخ الغاز المصري لإسرائيل بعد أسبوع من استئناف ضخه ارتفع في نهاية الأسبوع ليصل إلى حوالي 70% من الكمية التي تلتزم شركة «EMG» المصرية بضخها، وهي النسبة الأعلى منذ التفجير الأول لأنبوب نقل الغاز بداية العام الجاري، فيما وصل سعر أسطوانة الغاز في أسواق القاهرة إلى 40 جنيهًا.

وقال الملحق الاقتصادي لـ«هاآرتس» إن معظم كميات الغاز تم ضخها لشركة الكهرباء، المرتبطة مع شركة «EMG» بعقد يقضي بحصولها على «2.1 BCM »غاز في العام، (حوالي ملياري متر مكعب)، كما تم ضخ الغاز لشركة «مصافي حيفا»، التي ترتبط بشركة «EMG» بعقد لشراء »0.6 BCM»غاز من أصل احتياجاتها من الغاز، والتي تصل إلى «1.1 «BCM.
وأشارت الصحيفة إلى أن شركة «مصافي حيفا» اضطرت، مع توقف ضخ الغاز المصري، إلى التوقيع على اتفاق مع شركة «يم تتيس» للتزود بالغاز الطبيعي، لافتة إلى أن السعر الذي حصلت به «مصافي حيفا» على الغاز من «يم تتيس» أعلى بنسبة تتراوح من 60 إلى 70% من السعر، الذي تعاقدت به مع شركة «EMG»المصرية قبل نصف عام، من تعاقدها مع «يم تتيس».
كما استأنفت شركة «EMG» ضخ الغاز المصري لمصنع «نسر» الإسرائيلي بالرملة، والذي كان قد اضطر للتعاقد هو الآخر مع شركة «يم تتيس»، بعد توقف ضخ الغاز المصري.
ayman
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment