شخصية مثيرة للجدل، حسناء بريطانية، اعتنقت الإسلام لتشغل الكثيرين على إنستجرام، إنها روزى صوفى، التى دخلت الإسلام عن قناعة تامة، ودليلها شهادة حصلت عليها من مكتب الإمام الأكبر، شيخ الأزهر الشريف. روزى: بداية اعتناقى الإسلام.. حلم روزى: لم أجد الله لكن الله وجدنى قصة إسلام ملحدة بريطانية صفحة روزى على إنستجرام متناقضة بعض الشىء، فمن ناحية تجد فيديوهات لتلاوات عطرة من القرآن الكريم وشهادة إسلامها وصورا بالحجاب، ومن جهة أخرى، تظهر صوفى عن شعرها وساقيها بالإضافة إلى صور وفيديوهات كثيرة مليئة بالقبل. تحكى الحسناء عن نفسها وتقول: "أنا روزى، عمرى 27 عاما، ولدت ونشأت فى لندن، وأنا مازلت أعيش مع عائلتى هنا فى لندن". وعن كيفية اعتناقها الإسلام، قالت روزى: " خلال نشأتى لم أكن متدينة كثيرا ووجدت نفسى أؤمن بالعلم بدلاً من الله وأصبحت ملحدة، ثم توجهت إلى الجامعة لدراسة اللغة العربية ودخلت فى نقاشات عميقة مع المسلمين حول الله سبحانه وتعالى، وفى إحدى الليالى وبعد نقاش محتدم، قلت لهم إنه لا يوجد الله، وحلمت أننى على طائرة مع عائلتى والطائرة كانت تسقط وقبل أن تقع الطائرة استيقظت، على الفور ومسكت بالهاتف، وبحثت بجوجل عن معنى حلمى، النتيجة الأولى كانت عن الملحدين الذين يتباهون بأنه لا يوجد الله، كنت مصدومة، ونادرا ما أذكر أحلامى وعادة لا أبحث عنها فى جوجل، ومن كل التفسيرات حلمى كان عن الملحدين والإسلام". وتابعت روزى: "وفى مناسبة أخرى، كنت أجلس فى المقعد الخلفى من السيارة بالقاهرة، عندما وقع القرآن أمامى بدون سبب، وفى مرة أخرى كنت عصبية جدا، حتى سمعت صلاة الجمعة، وشعرت بالراحة والسعادة، هناك أحداث كثيرة أوصلتنى للإسلام، يمكننى أن أقول لك أنا لم أجد الله، لكن الله وجدنى". واختتمت روزى: "أنا لست مسلمة مثالية ولا أرتدى الحجاب، لكن خطوة خطوة إنشاء الله سأرتديه، خليها على الله". جدير بالذكر أن روزى يتبعها على صفحتها فى إنستجرام أكثر من 66 ألف شخص، مع أنها لم تنشر إلا 600 صورة وفيديو إلى الآن، ولا تتبع هى سوى 148 شخصا، أما الملفت فى الأمر هو أن غالبية الأشخاص الذين تتبعهم هذه الحسناء عرب. |