يبحث الجميع عن وسائل للتخفيف من حدة البرد القارس، الذي تمر به البلاد حاليًا من تشغيل أجهزة التدفئة وارتداء الملابس الثقيلة وشرب المشروبات الساخنة؛ لكن ممارسة الحب في الشتاء تغني عن كل هذه الأشياء على الرغم من أن الجميع يبتعدون عنها لعدة أسباب.
أسباب قلة ممارسة الحب في الشتاء بين الزوجين
تكشف الدراسات أن ممارسة العلاقة الحميمية تقل في الشتاء لعدة عوامل، منها: الخمول العام الذي يصاحب الجو البارد وقلة الحركة.
يمكن إضافة أسباب أخرى لهذا مثل تناول الطعام الكثير كما هي العادة في الشتاء، ما يؤدي إلى زيادة الوزن وقلة الحركة، أيضًا، فإن الجو البارد يؤدي لانخفاض نسبة الممارسة بشكل عام.
وأخيرًا، يمكننا القول أن انخفاض ما يسمى بهرمون السعادة أو هرمون السيريتونين يؤدي لفقد الرغبة في ممارسة الحب.
الخمول العام المصاحب للشتاء:
هيؤوا أنفسكم لممارسة الحب في جو يشبه الصيف حتى يسود التفاؤل والحب والنشاط واليقظة في الوقت السابق للعلاقة الحميمة.
الجو البارد:
يجب تدفئة الغرفة قبل ممارسة الحب حتى لا تفقد البشرة نشوة اللمس والاحتكاك بين الرجل والمرأة ويتحول التلامس إلى تنافر.
كثرة تناول الطعام:
هذا أدعى لممارسة الحب في الشتاء لحرق السعرات الحرارية الزائدة والشعور بالخفة والدفء حيث أن ممارسة الحب أفضل من ممارسة الرياضة فهي تساعد على تنشيط الدورة الدموية وتقوية العضلات وهو أسلم رياضة من الممكن ممارستها.
انخفاض هرمون السريتونين:
يُعرف أيضًا بهرمون السعادة ولا يسمى هكذا من فراغ حيث أن السعادة ليست مجرد تغير عقلي أو قلبي بل هي أيضًا نتاج لتفاعلات كيميائية داخلية كما أثبت العلماء.
يمكن الحصول عليه من خلال تناول الشيكولاته الداكنة أو الدهون الصحية مثل الأوميجا 3 والتي يمكن الحصول عليها من خلال تناول السمك أو المكسرات. كذلك فإن الموز يحتوي على هذا الهرمون.
على جانب آخر، فإن التعرض للضوء وممارسة الرياضة والتدليك يزيد من هرمون السعادة.
لذا أكثرا أيها الزوجان من تناول الأطعمة الغنية بالبروتين والتقليل من النشويات والكربوهيدرات وابتعدا عن التوتر.
No comments:
Post a Comment