اقوى منتج تخسيس في مصر طبيعي مية في المية

اسرع منتج تخسيس في مصر اضغط الصورة و جرب مجانا

Friday, October 17, 2014

مقالة في مديح العادة السرية

جومانا حداد تمدح العادة السرية

 

الشاعرة اللبنانية اعتبرتها هوايتها الثانية بعد القراءة

اعترفت الشاعرة والكاتبة اللبنانية المثيرة للجدل جومانا حداد، في كتابها "هكذا قتلت شهرزاد"، الذي تحدثت فيه عن الكثير من "التابوهات"، بممارستها العادة السرية، وقالت بشجاعة نادرة إنها كانت، في فترة شبابها، هوايتها الثانية بعد القراءة. تقول في الكتاب: "كانت نشأتي صارمة جدا وحرمت من الوصول إلى العديد من الأشياء، ولهذا كانت وسيلتي الوحيدة للمفر من هذا الوضع هو العيش في عالم الكتب. لطالما آمنت بأن هناك أمرين وحيدين يستحقان أن أعملهما عندما أكون وحيدة، القراءة والعادة السرية، واللتان تتطلبان الخلوة للاستمتاع بهما إلى أقصى درجة". وهو ما سبق أن كررته في أحد حواراتها مع مجلة أجنبية حين قالت "ساعدني الأدب كثيرا في أن أصبح المرأة التي أكونها الآن، ففي أثناء الحرب الأهلية، كانت نشأتي صارمة جدا وحرمت من الوصول إلى العديد من الأشياء، ولهذا كانت وسيلتي الوحيدة للمفر من هذا الوضع هو العيش في عالم الكتب. إنها الكتب التي غرست في نفسي حلم حرية الفكر، ومتى ما كان الحلم حاضرا، غدت المعركة شبه مضمونة"، ثم تضيف "القراءة والعادة السرية، واللذان يتطلبان الخلوة للاستمتاع بهما إلى أقصى درجة، في الواقع، هما الشيء نفسه، وقد أخبرتني العديد من النساء بأنهن عشن طفولة مماثلة، ولطالما أحببت الاستماع إلى ذلك لأنني عندما كبرت أحسست بأنني ناشزة عن الآخرين".  
ولذلك لم يكن غريبا أن تخصص جومانا حداد، في أول أعداد مجلتها المثيرة للجدل "جسد"، والتي توقفت عن الصدور، موضوعا عن هوايتها الثانية جاء بعنوان "في مديح العادة السرية"، تحدث عن كيفية الوصول بالشهوة إلى الذروة، وحقق نسبة مبيعات عالية على مستوى الاشتراك في المجلة، خاصة من المملكة العربية السعودية.
من جهة أخرى، حضرت العادة السرية في عدد من أعمال الروائيات العربيات الجريئات والمثيرات للجدل، وإن لم تكن هي المحور الأساسي أو المحرك الرئيسي داخل أحداث الرواية، بل غالبا ما كانت توظف للتعبير عن الكبت الذي تعيشه المرأة في مجتمعاتنا العربية المحافظة، التي تمنع على المرأة إشباع رغباتها الجنسية خارج مؤسسة الزواج، أو الحرمان الذي تعانيه هذه المرأة نفسها في علاقتها الزوجية، التي تتسم بالفتور أو بأنها مجرد علاقة آلية لا تجد من خلالها المرأة أي متعة بقدر ما تفقد فيها أحيانا الكثير من شخصيتها وكرامتها، على اعتبار أن الرجل/ الزوج يتعامل معها كوعاء لتفريغ مكبوتاته الجنسية.
تقول الكاتبة علوية صبح في أحد مقاطع روايتها الشهيرة "مريم الحكايا" على لسان بطلتها "وأنا رائحتي بين فخذيّ تغيرت في المدة الأخيرة، صارت رائحتي من تحت نظيفة، خفيفة، مثل رائحة الهواء النظيف، بعد أن خفّت هرموناتي. أحياناً حين أشتمُّ إصبعي بعد ممارستي العادة السرية، أحس وكأنني أشتمُّ جلداً نظيفاً بلا رائحة"...
أما في "إنها لندن يا عزيزي"، فتصور لنا حنان الشيخ بطلتها لميس، امرأة عربية تتهافت على ممارسة الجنس مع رجل بريطاني يصفها ب"الحيوان الجنسي"، خاصة حين يفاجأ بها تمارس العادة السرية بعد أن فشلت في الوصول إلى الذروة معه.
أما حزامة حبايب، فصورت أبطال روايتها "أصل الهوى" مهووسين بالجنس شغوفين بممارسة العادة السرية، إذ منهم من يحب ممارستها إثر مشاهدة فيلم "بورنو"، ومنهم من يعشق ممارستها من خلال اتصالات هاتفية...

No comments:

تابعنا على الفيس بوك