Sunday, March 31, 2013
ساندويتش السوسيس بالمستردة
المقادير
1 وحده سوسيس مع شرائح من الخيار المخلل و مستردة
للتقديم: شرائح خيار ،2 زيتون اخضر، شبسى
الطريقة
- يرفع السوسيس على النار فى كمية من الزيت او الزبد،ثم يرفع على ورق مطبخ
- يدهن الخبز بقليل من المستردة
- ترص شرائح الخيار المخلل
- يحشى الساندونش بالسوسيس و يجمل بالمستردة
- عند التقديم يوضع الساندوتش فى الطبق على هيئة فم
- ويجمل بالزيتون و الخيارالمخلل لعمل العيون
- ويكمل الشكل بالشيبسى.
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
طريقة سهلة لعمل فيليه سمك رويال
طريقة عمل فيليه سمك رويال مقدمه لكم من مطبخ الهوانم بالهنا و الشفا .
المقادير :
2 شريحة فيليه سمك
4 حبة كبيرة جزر
2 ملعقة كبيرة زيت زيتون
4 حبة كبيرة كوسى
الحشو
1 ملعقة كبيرة معجون الخردل ( مستردة )
2 ملعقة كبيرة كريمة حامضة
1 حبة متوسطة بطاطس مسلوقة مفتتة
2 ملعقة كبيرة كزبرة خضراء، مفرومة
2 ملعقة كبيرة بقدونس مفروم
2 ملعقة كبيرة عصير ليمون
1 ملعقة صغيرة زنجبيل ، مهروس
1 ملعقة صغيرة ثوم، مهروس
1 ملعقة صغيرة ملح
1/4 ملعقة صغيرة فلفل اسود
1 ملعقة صغيرة أوريجانو
1 ملعقة صغيرة ريحان مجفف
الطريقة :
1. قطعي فيليه السمك الى اصابع طويلة مقاس 2×5سم.
2. باستعمال قشارة الخضروات قطعي الكوسى طوليا الى شرائح رقيقة .
3. قطعي الجزر الى شرائح رقيقة.
4. في طبق عميق ضعي المستردة، الكريمة، الزنجبيل، الثوم، الملح، الفلفل، الآوريجانو، الريحان، البطاطس، الكزبرة، البقدونس وعصير الليمون،قلبي لتختلط المكونات.دعيه جانبا.
5. انثري بعض الملح و الفلفل الأسود على شرائح الكوسى والجزر
6. في طبق واسع، افردي شريحة كوسى،ضعي على طرفها الأطول شريحة جزر.ضعي على طرفها الأطول شريحة كوسى ثم شريحة جزر ليصبح عندك مربع من شرائح الكوسى والجزر.
7. ضعي قليل من الحشو على الشرائح بحيث يكون بنفس شكل قطعة الفيليه
8. ضعي قطعة فيليه فوق الحشو، انثري بعض الملح والفلفل ، لفي طرفي شرائح الكوسى والجزر على الفيليه بحيث يبقى طرفي اصبع الفيليه ظاهر من الجهتين.
9. احضري مقلاة واسعة ، ضعي فيها زيت الزيتون
10. ضعي قطع الفيليه الملفوفة بالكوسى والجزر في المقلاة بحيث يكون طرف الشرائح الى الاسفل.
11. غطي المقلاة وضعيها على نار متوسطة عدة دقائق الى ان ينضج السمك وتلين الخضروات(لا تقلبي الفيليه او تحركيها أثناء الطهي).
12. بواسطة سكين عريضة ارفعي قطع الفيليه من المقلاة وضعي بهدوء في طبق للتقديم. زيني بشرائح الليمون وقدمي مباشرة.
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
تايمز : أمريكا تحقق فى صفقة مرسى و حماس لتوطين الفلسطينيين
اخبار مصر قالت صحيفة «واشنطن تايمز»، نقلاً عن مسئولين أمريكيين، إن وكالة الاستخبارات الأمريكية «سى آى إيه» تحقق حالياً فى صحة تقارير، فحواها أن الرئيس محمد مرسى توصل إلى اتفاق سرى لتوثيق التعاون مع حركة حماس، وتوطين الفلسطينيين فى سيناء. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى الوثائق التى انفردت «الوطن» بنشرها فى فبراير الماضى، عن تعاون نظام «مرسى» مع «حماس»، وتتضمن إحدى هذه الوثائق قيام الجناح العسكرى للحركة بحماية النظام الحالى من معارضيه، ووثيقة أخرى تشير إلى تقديم قطر 250 مليون دولار لدعم «مرسى».
وكشفت الصحيفة أن الإخوان ألحقوا عناصر منهم، ومن جماعات جهادية متشدّدة بصفوف الجيش المصرى، فى سابقة لم تحدث من قبل. وقالت إن مسئولين أمريكيين اعتبروا تلك الخطوة «محاولة مستترة لفرض الحكم الإسلامى فى أكبر دولة فى منطقة الشرق الأوسط».
وحسب مصادر أمريكية مطلعة على تقارير استخباراتية، فإن حكومة «مرسى» تحاول سراً السيطرة على المؤسسة العسكرية ووزارة الداخلية، كجزء من مخطط لدعم حكم الإخوان وحلفائهم من الإسلاميين.
وأشارت الصحيفة إلى أن المخابرات الأمريكية وقادة الجيش الأمريكى ينظرون بقلق إلى محاولات إدخال عناصر إسلامية متشدّدة فى صفوف الجيش المصرى، الذى يتمتع بعلاقات وثيقة مع الولايات المتحدة، لأن جماعة الإخوان والجماعات السلفية أكثر ولاءً لفكرة الجهاد والحروب المقدّسة من ولائهم لمصر.
ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكى، رفض نشر اسمه، قوله إن فتح المؤسسة العسكرية أمام أى عناصر إسلامية سيكون تغييراً كبيراً ومعقّداً، وليس واضحاً كيف يمكن لضباط الجيش تقبّل هذا، لافتة إلى تصريحات مدير الكلية الحربية اللواء عصمت مراد، بأن أحد أقارب الرئيس «مرسى» ضمن الطلاب المقبولين فى الدفعة الجديدة لهذا العام.
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
Sunday, March 24, 2013
ائتلاف صفحات التيار الإسلامي تعلن المشاركة في حصار مدينة الإنتاج الإعلامي
أكد الائتلاف من خلال بيان له يحمل رقم "1" نشرته 21 حركة وائتلاف على صفحاتها الرسمية، إدانته ما تتعرض له جماعة الإخوان المسلمين أمام المقر الرئيسي للجماعة بالمقطم، محملا مسؤولية ما تعرض له شباب الإخوان من أعمال بلطجة وعنف للقوى السياسة المعارضة ووزارة الداخلية حسب البيان.
ودعا البيان، جميع الحركات والتيارات الإسلامية المختلفة للمشاركة معهم في حصار مدينة الإنتاج الإعلامي وتنظيم تظاهرة سلمية أمام الباب رقم "2"، تحت شعار"نهاية إعلام العار" للتعبير عن غضبتهم من التدليس الإعلامي وتشويه الحقائق والتأكيد على سلمية التظاهرات.
وهدد البيان أنه في حالة محاولة البعض التعرض لتظاهراتهم أو الاعتداء على المتظاهرين سوف يقابل ذلك الدفاع عن أنفسنا حتى الموت.
يذكر أن من بين الحركات الإسلامية الـ21 التابعة للائتلاف مسلم وأفتخر، وإحنا آسفين يا أبوإسماعيل، وإخواني ولي الشرف، وإسلاميون في البرلمان وجمعية الإخوان المسلمين، والثورة الإسلامية، وكلنا ضد التيار الثالث المعادي للإسلام أولتراس نهضاوي وغيرهم.
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
بين العام والخاص من أرشيف الذكريات
بين العام والخاص
من أرشيف الذكريات (59)
نشرت بجريده المال 24/3/2013
ـــ
بقلم : رجائى عطية
Email : rattia2@hotmail.com
www.ragai2009.com
ليس من السهل المرور السريع على ما كتبه وأفصح عنه حافظ إسماعيل عن مجريات الأمور وراء الكواليس فى تلك المرحلة التى أعتقد أنها كانت مفتاحًا ألقى بتأثيراته على ما جرى بعدها . كلام الرجل الكبير فى هذا الجزء من كتابه ، يحمل الكثير من الرسائل من تحت الماء ، لم يحجبها أسلوبه الرفيع فى تحاشى التجريح .. كانت الأنواء عديدة ومتضاربة ، والطريق أمام تحرير الوطن عسير ، تعترضه منعطفات وتعاريج ، وتتنازعه قوى مؤثرة فى الخارج وأخرى فى الداخل وإن حسنت نواياها ..
فى الاجتماع الأول 3 فبراير 1972 ، مع بريجينيف ، تحدث الرئيس السادات حول محورين ، تناول الأول رؤية مصر للموقف الحالى من كافة جوانبه ، وعرض الثانى لما يجب أن تكون عليه العلاقات المصرية السوفييتية فى ضوء ذلك .
تحدث فى المحور الأول عن علاقتنا بالسوفييت ، ثم عن رؤيتنا للحلف الإسرائيلى الأمريكى الذى يستهدف إقامة قاعدة تمركز فى إسرائيل لتمارس الضغط على الجبهة العربية التى تضم مصر وسوريا وليبيا والسودان . ثم شرح السادات محاولة الولايات المتحدة فرض حل فى المنطقة .. بدأت على أنها لحل شامل ثم انتهت إلى حل منفرد .. ثم إلى حل جزئى يستهدف فتح قناة السويس !
ومن المصادفات ، أنه لدى وصول السادات فى حديثه إلى هذه النقطة ، وصلت إلى بريجينيف برقية صحفية من واشنطن .. أنه بعد إعلان إسرائيل إستعدادها للدخول فى مباحثات عن قرب ، أعلنت الخارجية الأمريكية ترحيبها بموافقة إسرائيل على التباحث حول إتفاق لفتح قناة السويس ، وأن الولايات المتحدة على استعداد للمساعدة .
تابع السادات ، فشرح أن الولايات المتحدة تقوم بتحديث القوات الإسرائيلية وبتعزيز قواتها الجوية ، ودعم قاعدة صناعتها العسكرية ، وفى مواجهة هذا الموقف عرض السادات :
(1) تأكيد صلابة الجبهة المصرية السوفييتية .
(2) وجوب التصاعد بالعمل السياسى حتى زيارة نيسكون لموسكو ، مع دعوى وزيرى الخارجية المصرية والسوفييتية للمناقشة والاتفاق حول ذلك .
(3) الاستعداد للقيام بعمل عسكرى فى النصف الثانى من العام الحالى لتحقيق هدف عسكرى محدود ، وليكن إحتلال المضايق ، وبذلك يمكن استمرار العمل السياسى .
ثم انتقل السادات لطرح إحتياجات العمل العسكرى المحدود فيما يلى :
1ـ قوة قاذفات مقاتلة للردع ، للعمل فى العمق الإسرائيلى .
2ـ قوة دبابات حديثة جدا من طراز ت 62
3ـ إعادة تقييم جهاز الحرب الإلكترونية من جديد .
4ـ تصنيع السلاح داخل إطار الاتحاد الثلاثى .
ثم أكد الرئيس السادات أن مصر لا تريد مواجهة سوفييتية / أمريكية ، ولا تريد جندياً سوفييتياً ليحارب معركتها . وفى المناقشة التالية نقل السادات للجانب السوفييتى عدم رضاء الطيارين المصريين عن القاذفة تى يو 16 وصاروخها ، وصرح باستعداد الملك فيصل لإمدادنا بالقاذفة المقاتلة البريطانية والدبابات الفرنسية المزودة بالليزر ، وأضاف أن الكويت ستحذو حذو السعودية .. وصارح الزعماء السوفييت بأن علاقات ضباطنا بمستشاريهم السوفييت ليست طيبة نتيجة طول فترة الاستعداد ، وطالب باستكمال احتياجاتنا من الذخائر ، وعرض استعدادنا وسوريا وليبيا للحصول على احتياجاتا بالعملة الصعبة .
وقد توقفت طويلا عند طلب استكمال إحتياجاتنا من الذخائر ، فكثيرون لا يعلمون أننا كنا نعانى ، وحتى حرب 1973 ، من عدم وفرة ما نحتاجه من ذخائر ، وهى عصب أى قتال ، وبدونها تصبح الأسلحة قطع حديدية لا قيمة لها . وسوف نرى أن هذه النقطة ظلت « أزمة » حقيقية تواجه عمل قواتنا المسلحة !
أما الاستعداد للوفاء باحتياجاتنا بالعملة الصعبة ، فيبدو فيما كشفه حافظ إسماعيل ، أن اعتماد السادات فيه كان على صفقة بترولية مزمعة بين ليبيا والسوفييت سوف توفر هذا المصدر من العملات الصعبة ، ولكن قيض لهذه الصفقة ـ فيما بعد ـ ألا تتم !
كشف السادات للسوفييت محاولات الأمريكان للتسلل والاتصال ببقايا البرجوازية المصرية ، وقَفَّى بتأكيد أن القوات السورية سوف تقاتل تحت قيادة مصرية ، مشيرا إلى أن ضعف دفاعها الجوى يحول دون استخدام الطائرات المصرية لقواعدها الجوية لقصف العمق الإسرائيلي . وأضاف السادات أن ليبيا لديها مقاتلات فرنسية يتدرب عليها طيارون مصريون وليبيون ، وستضم 44 طائرة أخرى حتى منتصف العام ، وفى النهاية أعلن السادات أن مصر لن تقبل حلا أمريكيا ، وطلب أن نرقى بعلاقاتنا المصرية السوفيتية إلى مستوى التحدى ، وأن نتفق حول عمليات عسكريات تشنها مصر فى نهاية عام 1972 .
وفى الجلسة الثانية للمباحثات ، يروى حافظ إسماعيل ما عرضه الرفيق بريجينيف ، عن علاقات البلدين منذ 1955 ـ وأكد بصفة خاصة موقفهم التالى :
1ـ تقديرهم ثورة يوليو وبرنامج عبد الناصر ، واستعدادهم للمساعدة فى حدود قدراتهم لتحقيق أهداف الثورة .
2ـ تأييدهم للسادات فى مقاومة المشروعات الصهيونية .
3ـ أن أمامنا أعداء مشتركين ، ولهم مصلحة للوقيعة بيننا .
4ـ أن الولايات المتحدة تضلل العالم العربى باقتراح مشروعات لتسوية مرحلية ، ولكن ذلك لا يعنى أن نمتنع عن العمل السياسيى .
إلاَّ أن أهم ما استوقفنى فيما رواه حافظ إسماعيل ، قول بريجينيف إن السوفييت لا يمنعون مصر من العمل السياسى ، ولكن « الحرب هى الحرب » ، وأنه وإن كان قرار الحرب من حق القيادة السياسية والقوات المسلحة ، ولكن من الضرورى فى بدء العمل العسكرى أن يكون « مضمونا » .. وقد مر بنا سلفا تعبير يطابق هذا التعبير .. وأضاف إليه بريجينيف « وبغير عجلة حتى يحقق أهدافه » .. ثم أضاف إنهم يقبلون الأفكار المصرية حول عمل عسكرى عام 1972 ، على أن تقوم القوات المصرية بتقدير حجم العمل ومداه مع مراعاة التفوق فى الدبابات والمدافع ، وأن يكون توقيت العمل فى النصف الثانى من عام 1972 بعد مؤتمر القمة .
انتهت المباحثات على تلاقٍ على محاور بدت مبشرة ، حتى أن السادات أعلن رضاءه وسعادته رداً على سؤال للرفيق بريجينيف ، وفى هذا الإطار التزم السوفييت فى مجال المساعدات العسكرية بما يلى:
« توسيع قاعدة انتاج الذخائر ، والاتفاق على انتاج 60 طائرة ميج 21 المعدلة فى مصر ، وتوريد 25 طائرة ميج 17 للتدريب والعمليات ، و100 طائرة ميج 21 معدلة ، و200 قاذفة تى يو ، و 200 دبابات ت 62 ، وإعادة النظر بالنسبة لمعدات الحرب الالكترونية وأخيرا تنسيق التعاون المصرى السورى فى مجال استخدام المطارات السورية مع دعم الدفاع الجوى السورى والعناية بتدريب الطيارين .
* * *
على أن الأمور لم تسر بعد على النحو المأمول ، حتى انتهت إلى انهيار اتفاق فبراير .. بدت بعض المشاكل فى الجبهة الداخلية تجاوزها السادات ، ولكن فى إطار اتحاد الجمهوريات العربية ، قررت مصر قطع علاقتها الدبلوماسية مع الأردن رداً على مشروعه بتكوين اتحاد يضم المملكة والضفة وقطاع غزة ، وعارضت مصر وسوريا دعوة ليبيا لشن عمليات فدائية وتنظيم سلسة من الاشتباكات لعجم عود القوات الإسرائيلية ، حيث خشيت سوريا أن تستدرج لمعركة لم يتم الاستعداد لها ، واعتبرت مصر أن العمليات الفدائية مكملة للعمليات العسكرية ، الأمر الذى اعتبرته ليبيا إفتقار إلى « إرادة القتال » .
على أنه زاد الموقف تعقيداً ، سوء الفهم الذى شجر مع السوفييت وأدى إلى توقف برنامج التسليح لشهور ثمينة ، ففى منتصف مارس قرر الفريق صادق ـ فيما يروى حافظ إسماعيل ـ قرر إستدعاء الوفد العسكرى الموجود فى موسكو لإبرام العقود التفصيلية لاتفاق فبراير .. وذلك احتجاجاً على طلب السوفييت أن يتم التسديد بالعملة الصعبة.
الغريب المدهش ، أن وزير الحربية طلب تفسيراً لهذا الموقف من كبير المستشارين السوفييت ، فأبلغه أن تلك كانت رغبة الحكومة المصرية . الأغرب والأدهش أن وزير الحربية لم يرجع إلى الحكومة
أو القيادة السياسية ، ولو رجع لعرف أن السادات أبدى ذلك فعلاً ، وأن تقديره فى عرضه السداد بالعملة الصعبة ـ قام على صفقة بترول مزمعة بين ليبيا والسوفييت ستأتى بعملة صعبة يمكن أن تستخدم فى تمويل التسليح ، ولكن الصفقة للأسف لم تتم !
إن الحوار الذى سمعه حافظ بين السادات ووزير حربيته ـ هاتفياً ـ حوار مدهش .. دار حول انفراد وزيره بما اتخذه من إجراءات إستدعاء الوفد العسكرى من موسكو وتنحية الوحدات السوفيتية العاملة فى مصر!
يقول حافظ إسماعيل إن حوار الرئيس مع وزير الحربية كان هادئاً .. رغم أنه كان يدرك بلا أدنى شك الأبعاد السياسية والعسكرية للموقف الناشىء عن مبادرة الفريق صادق ، وهو موقف أقل ما يوصف به أنه بالغ التعقيد . وكان مما يزيد من حرج الرئيس أنه يعرف أن السوفييت لم يخطئوا ، فقد إستجابوا تماماً لما أبلغهم به.
ما تفسير موقف صادق ؟! لقد تجاوز فيه سلطاته ، بل وإعتدى على سلطات الرئيس ؟! فمثل هذا القرار من صميم أعمال السيادة التى يختص بها رئيس الدولة ، والقائد الأعلى للقوات المسلحة ، وله أبعاد تجاوز المسائل الفنية العسكرية ، إلى صميم السياسة العامة التى تختص بها القيادة السياسية؟!
فى دبلوماسية رفيعة ، ولكنها رسالة من تحت الماء ، يجيب حافظ بأنه ربما يكون من المبالغة إستنتاج أن دور صادق المؤيد للسادات فى أحداث مايو 1971 قد رسخ فى ضمير البعض إعتباره مبرراً لازدواج السلطة!
الذى أعرفه ، ولم تذكره دبلوماسية حافظ ، وأسلوبه الرفيع الذى يقول ما يريده بطريقته الخاصة ، أن صادق كان قد جرى لفترة على إحالة كبار الضباط إلى المعاش ، ثم يعود فيستدعيهم بأمر تكليف منه ،
ولا يفوت أن ذلك ينقل الولاء من الرئيس القائد الأعلى الذى إليه قرارات الضباط وهم فى الخدمة ، إلى وزير الحربية الذى إليه قرارات الإستدعاء والتكليف .. ولاشك أن ذلك كان مظهراً من مظاهر الإزدواجية ، ولا أظن أن عين حافظ إسماعيل أو عين الرئيس قد أخطأت مغزاه !
يبقى أنه كان لموقف الفريق صادق توابع مهمة الأثر على برنامج التسليح ! (يتبع)
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
Saturday, March 23, 2013
المؤتمر الشعبي : إغتيال العلامة البوطي يتناقض جذرياً مع تعاليم الإسلام وكل الرسالات السماوية
وقال بيان صادر عن أمانة الشؤون الدينية في "المؤتمر": لقدم صدمنا بخبر التفجير الإرهابي الذي ضرب بيتاً من بيوت الله تعالى، وأدى إلى إستشهاد رئيس "إتحاد علماء بلاد الشام" العلامة الجليل الشيخ محمد سعيد البوطي وعدد كبير من المصلين والمؤمنين، في مشهد أدمى القلوب وزاد من مشاعر الغضب ضد من قام بهذا العمل الإرهابي الإجرامي، وقدّم دليلاًَ جديداً على دموية نهج التطرف وتناقضه مع الإسلام.
إن إستشهاد العلامة البوطي شكل خسارة كبيرة للإسلام ولكل العرب والمسلمين بل خسارة للإنسانية جمعاء، نظراً للمزايا الهامة التي كان يتمتع بها الشهيد الكبير الذي درس في رحاب الأزهر الشريف وتخرّج منه في أوساط الخمسينيات عالماً منفتحاً ووسطياً ومعتدلاً، ساهم بإثراء الفكر الإسلامي بمؤلفاته المهمة، وخرّج أعداداً كبيرة من العلماء والطلاب الذين ساروا على نهجه، بمثل ما كان علماً من أعلام مؤتمرات الفقه الإسلامي ومجامع البحوث على إمتداد الأمة العربية والعالم الإسلامي.
إن هذه الجريمة السوداء في سجل أهل التطرف ومن يدعمهم، إستباحت تعاليم الإسلام وحرمة المساجد التي هي بيوت الله سبحانه، وتصادمت مع الحديث النبوي الشريف:"كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه"، وهتكت حياة المؤمنين وكرامتهم، فقتل النفس من المحرمات الدينية لاي إنسان، فكيف بالأحرى لعالم جليل من أمثال الشهيد البوطي وعشرات المؤمنين الذين كانوا يصلون في المسجد ويتحلقون حوله للإستزاده من فكره التوحيدي الإيماني النيّر؟
رحم الله الشهيد الكبير العلامة محمد سعيد البوطي، وكل التعازي لعائلته الكريمة وللشعب السوري الشقيق ولكل مسلم حر في العالم، وعزاؤنا أن فكر الشهيد سيبقى نبراساً لكل مؤمن، وأن دماءه ستبقى وصمة عار على رقاب وصدور من قام بهذه الجريمة النكراء ومن حرّض عليها ووقف خلفها.. ونسأل الله أن يحمي سوريا ووحدتها وأهلها من كل الشرور.
ناصري
---------------------------- بيروت في 22/3/2013
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=440458779374464&set=a.272504509503226.66704.272192382867772&type=1&relevant_count=1
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
Sunday, March 10, 2013
الجندى الامريكى كلارك وقذارة المجتمع الامريكى
----------------------------------------------------------
أثناء الحرب الأمريكية في فيتنام رن جرس الهاتف في منزل من منازل
أحياء كاليفورنيا الهادئة.
كان المنزل لعجوزين لهما ابن واحد مجند في الجيش الأمريكي.
كان القلق يغمرهما على ابنهما الوحيد يصليان لأجله باستمرار
وما إن رن جرس الهاتف حتى تسابق الزو
جان لتلقى المكالمة
في شوق وقلق.
الأب: هالو... من المتحدث؟
الطرف الثاني: أبي إنه أنا كلارك كيف حالك يا والدي العزيز؟
الأب: كيف حالك يا بني متى ستعود؟
الأم: هل أنت بخير؟
كلارك: نعم أنا بخير وقد عدت منذ يومين فقط.
الأب: حقا ومتى ستعود للبيت؟ أنا وأمك نشتاق إليك كثيرا.
كلارك: لا أستطيع الآن يا أبي فإن معي صديق فقد ذراعيه وقدمه اليمنى في الحرب و بالكاد يتحرك ويتكلم هل أستطيع أن أحضره معي؟
الأب: تحضره معك!؟
كلارك: نعم أنا لا أستطيع أن أتركه وهو يخشى أن يرجع لأهله بهذه الصورة ولا يقدر على مواجهتهم
إنه يتساءل: هل يا ترى سيقبلونه على هذا الحال أم سيكون عبئا وعالة عليهم؟
الأب: يا بني مالك وماله اتركه لحاله دع الأمر للمستشفى ليتولاه ولكن أن تحضره معك فهذا مستحيل
من سيخدمه؟ أنت تقول إنه فقد ذراعيه وقدمه اليمنى سيكون عاله علينا من سيستطيع أن يعيش معه؟
كلارك... هل مازلت تسمعني يا بني؟ لماذا لا ترد؟
كلارك: أنا أسمعك يا أبي هل هذا هو قرارك الأخير؟
الأب: نعم يا بني اتصل بأحد من عائلته ليأتي ويتسلمه ودع الأمر لهم.
كلارك: ولكن هل تظن يا أبي أن أحدا من عائلته سيقبله عنده هكذا؟
الأب: لا أظن يا ولدي لا أحد يقدر أن يتحمل مثل هذا العبء!
كلارك: لا بد أن أذهب الآن وداعا.
و بعد يومين من المحادثة انتشلت القوات البحرية جثة المجند كلارك من مياه خليج كاليفورنيا بعدأن استطاع الهرب من مستشفى القوات الأمريكية وانتحر من فوق إحدى الجسور!.
دعي الأب لاستلام جثة ولده... وكم كانت دهشته عندما وجد جثة الابن بلا ذراعين ولا قدم يمنى فأخبره الطبيب أنه فقد ذراعيه وقدمه في الحرب! عندها فقط فهم! لم يكن صديق ابنه هذا سوى الابن كلارك
الذي أراد أن يعرف موقف الأبوين من إعاقته قبل أن يسافر إليهم ويريهم نفسه.
إن الأب في هذه القصة يشبه الكثيرين منا ربما من السهل علينا أن نحب مجموعة من حولنا دون غيرهم لأنهم ظرفاء
أو لأن شكلهم جميل ولكننا لا نستطيع أن نحب أبدا "غير الكاملين" سواء أكان عدم الكمال في الشكل أو في الطبع أو في التصرفات.
ليتنا نقبل كل واحد على نقصه متذكرين دائما إننا نحن أيضا لنا نقصنا و إنه لا أحد كامل مهما بدا عكس ذلك.
m-shw
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=434367583316917&set=a.272504509503226.66704.272192382867772&type=1&relevant_count=1
Sent from my BlackBerry® from Vodafone