وقال أنس فخري "الأسطورة الحية صباح فخري بصحة ممتازة, ولم يتعرض لأي سوء والأمر ليس سوى إشاعة".
وأضاف أنس "صباح فخري علم ورمز وطني, أيقونة من وزن قلعة حلب التي لا أحد يعرف متى تم إنشاؤها كما مدينة حلب الضاربة جذورها في التاريخ فاتحدت معه, هو من الرموز التي لا ولم ولن يختلف عليها السوريون الأصيلون, فهو الفنان والإنسان الذي حمل اسم بلاده وعلمها في أنحاء الأرض وكان ولم يزل وسيظل رمزاً للأصالة, حماه الله وأطال بعمره".
وكانت شائعات من هذا النوع لاحقت عدداً كبيراً من الفنانين السوريين في ظل الاحداث الدائرة منذ قرابة العامين، مثل الفنان وائل شرف والفنان زهير عبد الكريم والفنان قصي خولي والفنان جمال سليمان وغيرهم الكثيرين .
والتزم فخري الحذر طوال الفترة الماضية فلم يصرح بموقفه من الأحداث في سوريا، لكنه قال لدى عودته الى دمشق بعد خمسة أشهر قضاها في المانيا من اجل العلاج, إنه كان يتابع أخبار الوطن بشكلٍ دائم ويطمئن عليه عبر الاتصال بالمعارف والأصدقاء, مؤكداً أن قلبه ووجدانه مع وطنه الذي يتمنى أن يظل بخير دائماً, "فسوريا في القلوب والوجدان ولا يستطيع أبناؤها العيش بعيداً عنها وهي أيقونة الروح".
يشار إلى أن صباح فخري من مواليد حلب1933, ظهرت موهبته في العقد الأول من عمره، ودرس الغناء والموسيقى مع دراسته العامة في تلك السن المبكرة في معهد حلب للموسيقى وبعد ذلك في معهد دمشق، تخرج من المعهد الموسيقي الشرقي عام 1948 بدمشق, بعد أن درس الموشّحات والإيقاعات ورقص السماح والقصائد والأدوار والصولفيج والعزف على العود, كان في صغره مؤذناً في جامع الروضة بحلب.
ويعتبر صباح فخري واحداً من أهم أعلام الغناء في الوطن العربي، اشتهر في أنحاء الوطن العربي والعالم وفي السجلات العالمية للمطربين كواحد من أهم مطربي الشرق، أقام صباح فخري حفلات غنائية في بلدان عربية وأجنبية كثيرة وطاف العالم وتربع على عرش فن الغناء والقدود الحلبية، وقد نال صباح فخري نال وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة تقديراً لإنجازاته في خدمة الفن العربي الأصيل وإسهامه في إحياء التراث الفني، كما دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية عام 1998 بعدما غنى لعشر ساعات متواصلة في العاصمة الفنزويلية
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
No comments:
Post a Comment