بعد أن اكتفى الإخوة الليبراليون واليساريون الثوريون وداعمو الفكر العلماني في المرحلة الحالية بدور "السخّان" الذي يهدف فقط إلى تسخين العلاقات بين الإسلاميين والمجلس العسكري سعيا لإحداث توترات ومواجهات سياسية بين السلطة القائمة والسلطة المنتظرة، فضلا عن انشغال معظمهم عن العملية الانتخابية (التي فُرضَت على الجميع) بمحاولة القضاء على جهاز الشرطة واختصام المجلس العسكري والشرعية الثورية والمواجهات المضحكة مع الإخوة "العبّاسيين" بتوع آسفين يا ريس، أثبتت القوى السياسية من غير الإسلاميين أنها لم تزل غير مؤهلة لمجرد المنافسة على حكم مصر في المستقبل القريب، وأن رموزهم لن يبرحوا موقع المعارض الذي ينحصر دوره السياسي في مجرد الاعتراض على قرارات الحاكم، دون انخراط حقيقي في العملية الديمقراطية لتحقيق تداول طبيعي للسلطة يصب في نهاية المطاف في مصلحة المواطن المصري
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
No comments:
Post a Comment