استغل فرد بشرطة دبي بطاقتة العسكرية، واختطف مضيفة طيران أوروبية من الشارع، وضغط عليها وهددها بإدانتها بقضايا آداب، كي تسمح له بممارسة الرذيلة معه، وما كان منها إلا أن سمحت له بنيل غرضه، حسبما ذكر موقع صحيفة "البيان" الإماراتية. رفعت النيابة العامة إلى الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي، أمس، لائحة اتهام بحق الشرطي، الذي قام بواقعة "الاغتصاب تحت التهديد مستغلا نفوذه كرجل شرطة"، وبينت أوراق الإحالة أن المتهم اختطف مضيفة طيران تعمل في إحدى الشركات المحلية، مستغلا هويته العسكرية التابعة لشرطة دبي. وأفادت المجني عليها في التحقيقات النيابية، أن المتهم استوقفها على الشارع العام بعد افتراقها عن صديقها، الذي كان برفقتها في سيارة الأجرة، أثناء عودتها إلى المنزل من أحد الفنادق ليلا، وطلب منها أن تبرز بطاقة هويتها بعد أن أبرز لها بطاقته العسكرية، ثم أمرها بالصعود إلى سيارته لعمل إجراءات للتأكد من بياناتها الشخصية، إلا أنها رفضت أكثر من مرة، حتى اضطرت إلى الموافقة بعد إصراره على ذلك، وخوفها منه، مشيرة إلى أن المذكور اصطحبها في السيارة وتحرك من المكان الذي استوقفها فيه، قاصدا أحد الطرقات الجانبية المظلمة، وهناك طلب تفتيشها بحجة أنها تحوز مخدرات، أو ربما تكون تحت تأثير المشروبات الكحولية، وهو الأمر الذي رفضته مثلما رفضت ادعاءه بما شكّ فيه. |