تسعى منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للسرطان والوكالة الدولية لأبحاث السرطان، إلى تسليط الضوء على مرض السرطان بأشكاله المختلفة، والتركيز على الحلول الموجودة التي يسهل الحصول عليها، للحد من عبء المرض عالميا، وذلك في يوم السرطان العالمي.
ويتخذ يوم السرطان العالمي هذا العام شعار "ليس أبعد منا"، الذي يهدف إلى اتخاذ موقف إيجابي والوقوف يدا بيد للتعجيل بمحاربة السرطان.
ويحتل مرض السرطان المرتبة الأعلى ضمن أربعة أسباب للوفاة في منطقة شرق البحر المتوسط، إذ ارتفعت عدد حالات الإصابة في الشرق الأوسط من 456 إلى 861 ألف إصابة، وهو رقم من المحتمل أن يتضاعف خلال العقدين المقبلين، ليصل إلى نحو 900 ألف حالة جديدة.
وذكرت إحصائيات عالمية حديثة، أن هناك 14 مليون حالة سرطان مسجلة مؤخرا.
وترتفع الإصابة بالسرطان لدى الذكور، إذ وصلت إلى 7.4 مليون حالة، بينها بلغت 6,7 مليون إصابة بين النساء.
وكان سرطان الرئة الأعلى عالميا بنسبة الإصابة ذكورا وإناثا، مع تسجيل مليون و800 ألف إصابة جديدة، 85% حالة منها بسبب التدخين.
أما سرطان الثدي فسجل 25% من أمراض السرطان، ووصلت حالات الإصابة بين النساء إلى مليون و700 ألف إصابة جديدة حول العالم.
عالميا، إذا أخذنا نسبة المرضى لتعداد السكان، تحتل الدنمارك المرتبة الأولى بعدد حالات السرطان، تليها فرنسا، فأستراليا، فبلجيكا، فالنرويج والولايات المتحدة الأميركية.
ومن أبرز عوامل الخطر المسببة للوفاة، هي الفقر وسوء التغذية والنزاعات والحروب، وبسبب التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والكوارث والنزاعات، فإنه من المتوقع أن تزداد عوامل الخطر، الأمر الذي يضع أعباء ثقيلة على البرامج الصحية المعنية بالسرطان.
No comments:
Post a Comment