تجردت فتاة من مشاعرها عندما اشتركت مع عشيقها في قتل والدتها وشقيقها الأصغر، بسبب رفضهما زواجها منه بمدينة الخصوص في القليوبية، وفرت هاربة معه إلى أن تم القبض عليها.
وكان المقدم أسامه ندا، رئيس مباحث الخصوص، تلقى بلاغًا من مؤمن محمود حسنين، (عامل) بأنه أثناء عودته من عمله متأخرًا وجد زوجته وتدعى سهام (45 عامًا)، ونجلهما إسلام (11 عامًا) مذبوحين، ولاحظ اختفاء نجلته الكبرى.
تم إخطار اللواء محمود يسري، مدير الأمن، فانتقل على الفور اللواء هشام خطاب، مفتش الأمن العام، والعميد سامي غنيم، رئيس المباحث، إلى مقر الواقعة.
وتبين من التحريات، أن وارء ارتكاب الواقعة نجلة المبلغ على علاقة بشخص آخر، وتربطهما علاقة عاطفية وأنه سبق وأن تقدم لخطبتها من أسرتها إلا انهم رفضوا وقررت الأسره زواجها من شخص آخر فقررت المتهمة الانتقام من والدتها.
وانتهزت تأخر والدها في عمله، وقامت بأخذ مفاتيح الشقة وأعطتها لعشيقها، وعندما راحت أمها في النوم اتصلت به، وحضر ثم أمسك بسكين وهى بأخرى وأجهزا على الأم بقتلها، ثم قتلا شقيقها الأصغر واستوليا على أموال وذهب والدتها واخذت شقيقتها الصغرى معها وفرت هاربة.
وتم القبض عليهما واعترفا بارتكابها الواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
No comments:
Post a Comment