قضت، أمس الأحد، محكمة جنايات دمنهور، بالسجن 10 سنوات لمدرس كيمياء بمدرسة فؤاد عويس الثانوية للبنات، لاتهامه بهتك عرض عدد من الطالبات، وإجبارهن على التصوير، وهن شبه عاريات، ثم تهديدهن بالصور لإجبارهن على ممارسة الرذيلة معه داخل منزله ومركز الدروس الخصوصية.
وكان رجال مباحث أبو المطامير بالبحيرة، بإشراف المقدم محمد الطنيخى مفتش المباحث، قد ضبطوا مدرس "كيمياء" بمدرسة فؤاد عويس الثانوية للبنات، بعد أن اعتدى عدد من أولياء أمور الطالبات على المدرس، وتقدموا ببلاغات لمدير مباحث البحيرة اللواء محمد الخليصى، اتهموا فيها المدرس ويدعى "محمود. أ. س" 36 عاما، مدرس كيمياء بمدرسة فؤاد عويس الثانوية، ومقيم مركز زفتى غربية، بتصوير بناتهن الطالبات بنفس المدرسة، وتهديدهن بالصور أثناء ذهابهن لمنزلة لأخذ درس خصوصى، ثم قام بتهديدهن بالصور التى قام بطبعها على "سى دى" حتى يجبرهن على ممارسة الرذيلة معه.
وكان المستشار محمود الحسينى رئيس النيابة، قد أمر بتجديد حبس مدرس الكيمياء 30 يومًا، واطلعت النيابة خلال جلسة التحقيقات، على 57 مقطعا جنسيا مسجلا على الهاتف، بالإضافة إلى أكثر من 250 مكالمة هاتفية بينه وبين الطالبات، كما طلبت النيابة الخبير الفنى لتفريغ باقى محتويات ذاكرة الهاتف.
وقررت خلال التحقيقات حبس مدرس الكيمياء الملتحى "محمود.أ.س.36 سنة"، المدرس بمدرسة فؤاد عويس الثانوية للبنات بأبو المطامير بالبحيرة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة هتك عرض الطالبات، وذلك بعد جلسة تحقيقات مطولة قام خلالها المتهم بمغافلة النيابة واستولى على حرز القضية هاتفه المحمول، وقام بتحطيمه لإخفاء دليل إدانته، وتم الاستعانة بخبير للهواتف الذى قام بإصلاح الهاتف لتتمكن النيابة من الاستماع لباقى أدلة الاتهام.
وقضت النيابة بفض الأحراز، واستمعت لمكالمات المدرس مع عدد من الطالبات بالمدرسة الذى كان يستدرجهن للدروس الخصوصية بمنزله، وإجبارهن على التصوير عاريات لتهديدهن بعد ذلك لممارسة الرذيلة معهن، وأمرت بإحالة القضية للجنايات التى أصدرت حكمها السابق.
No comments:
Post a Comment