اقوى منتج تخسيس في مصر طبيعي مية في المية

اسرع منتج تخسيس في مصر اضغط الصورة و جرب مجانا

Sunday, September 8, 2013

الحرس الثوري الإيراني يتولى إدارة منظومة الدفاع السورية للرد على الضربة الأمريكية المحتملة

كشفت صحيفة "النهار" اللبنانية اليوم عن تقرير استخباراتي أعدته دوائر إحدى الدول الأوروبية ووزعت مقتطفات منه على بعثات ديبلوماسية تشارك دولها في قوات "اليونيفيل" الدولية العاملة في جنوب لبنان، أدى إلى أخذ احتياطات لدى هذه الدول ومنها إيطاليا التي أعدت خطة لإجلاء جنودها من اليونيفيل وربما تكون فرنسا تعد العدة أيضا.

وأشارت الصحيفة إلى أن دولا عربية عمدت قبل أيام إلى إرغام رعاياها المتوجهين إلى بيروت بالتوقيع على تعهد خطي بأنهم يسافرون على مسؤوليتهم الخاصة وأنهم لن يطلبوا مساعدة سفارات بلادهم للإجلاء.

وذكر التقرير أن مصادر متابعة ترجع أن حزب الله لا يملك القرار بالرد على أية ضربة أمريكية حتى اللحظة من داخل الأراضي اللبنانية لكن هذا القرار مرهون بالحرس الثوري الإيراني الذي يعمل على خط مواز للإدارة السياسية بقيادة الرئيس الإيراني الراغب في التوصل إلى تسويات مع الغرب.

وقال إن الحزب الذي يحتاط لمجمل السيناريوات أجرى مناورات واسعة عسكرية وإغاثية في مناطق جنوبية ووزع مقاتليه على الجبهات وأصدر أوامر المهمات ووزع عناصر على نقاط مراقبة ومواقع عسكرية حساسة تحسبا لأي مفاجأة.

وأشار إلى أن الحزب يراقب بشدة هذه الأيام حركة القوات الدولية العاملة في الجنوب اللبناني، لكن التقرير لا يتوقع أن يعمد إلى احتجاز هؤلاء وجعلهم رهائن إلا إذا كانت الضربة على سوريا ستتحول حربا إقليمية.

وأكد التقرير أن عناصر حزب الله يستعدون للرد على أي ضربة من الداخل السوري، وقد أعدوا العدة لذلك عبر إرسال آلاف العناصر إلى مناطق سورية مختلفة ونشر المئات على التلال اللبنانية والجبال الحدودية.

ولفت إلى أنه بعد حدوث خيانات عدة وانشقاقات داخل الجيش السوري وقد اختبرها حزب الله بنفسه في القصير، عمد عناصر في الحرس الثوري الإيراني وعناصر في حزب الله إلى تسلم مواقع صاروخية وحربية في دمشق والمناطق المحيطة بها بالاتفاق مع القيادة السورية لإدارة عملية الرد على الضربة.

وتخوف التقرير من عمليات تستهدف سفارات في لبنان ولا تقوم بها مباشرة عناصر من الحزب بل آخرين معترضين كما حدث في مايو عام 2008، عندما أعطى الحزب الضوء الأخضر لآخرين من حلفاء سوريا لاجتياح شوارع بيروت وتخوم منطقة الجبل الدرزية.

من ناحيتها اعتبرت صحيفة "المستقبل" أن خطابي وزيري خارجية الولايات المتحدة جون كيري وفرنسا لوران فابيوس مساء أمس في باريس كانا واضحين وحازمين بأن البلدين سيمضيان قدما في الضربة العسكرية التي يأملان أن تلوي ذراع بشار الأسد وتقلص قدرته على استخدام ترسانته الكيميائية ضد الشعب
Sent from my BlackBerry® from Vodafone

No comments:

تابعنا على الفيس بوك