اقوى منتج تخسيس في مصر طبيعي مية في المية

اسرع منتج تخسيس في مصر اضغط الصورة و جرب مجانا

Saturday, August 10, 2013

حدث امام ضريح الزعيم / جمال عبد الناصر ..

حدث امام ضريح الزعيم / جمال عبد الناصر ...

راوى القصه .. أ / يحى الشاعر ..

دخلت سيدة في العقد الرابع من عمرها، تتشح بالسواد وتمسك في يدها كيس نقود نسائي، وشنطة بلاستيكية ومنديل، تبكي منذ لحظة دخولها إلى المكان بلا توقف، رأيت حركة شفتيها فتوقعت منها أنها تقرأ الفاتحة وأشياء كثيرة من القرآن، تعيد قراءة ما قرأته مرة ومرات، صوتها خفيض لا يمكنني تمييز كلماتها رغم قرب مكان وقوفي منها، ورغم الهدوء الذي يتسم به المكان..

استدارت لتتجه لضريح زوجة الزعيم الراحل، فحدث ما أذهلني، على صدرها كان يلمع صليب ذهبي كبير، إذن فهي مسيحية، دفعني فضولي لمعرفة ما تقوله هذة السيدة في دعائها، ولكن منعني الحياء أن أقتحم عليها خصوصية اللحظة، وجدتها تجفف دموعها التي لا تنتهي، وتهم بالانصراف،
وجدتني دون أن أشعر أسألها: لماذا كل هذا النحيب ؟ فأجابتني وكأنها تذكر شيئًا بديهيًا:
" هو فيه حد يستاهل نعيط عليه غيره ؟ "، وانصرفت غير مبالية بي أو بسؤالي، انصرفت

وصدمتني الإجابة، صدمتني بساطة القول وبساطة قائله، ظللت أبحث في الإجابة التي هي في الواقع سؤال مجاب من سياقه، نعم، فلا يوجد أحد غيره تحرك ذكراه كل هذا الفيض من الأشجان والأحزان والشوق للحياة في زمنه، بالطبع هو لم يكن ملاكًا أو وليًا، وبالطبع هو بشر خطّاء مثله في ذلك مثل كل البشر، لكنه أحب هذا الوطن بصدق وأحب أهل هذا الوطن بصدق، فأحبته شعوب هذا الوطن على مر الأجيال بمنتهى الصدق والقوة،

تابعونا على شبكة ناصر الإخبارية | Nasser News Network | 3.N

http://www.facebook.com/photo.php?fbid=502500599836948&set=a.272504509503226.66704.272192382867772&type=1&relevant_count=1
Sent from my BlackBerry® from Vodafone

No comments:

تابعنا على الفيس بوك