ويهوى ميويس، مواعدة الأشخاص والتعرف عليهم عن طريق الإنترنت لاستقطابهم شيئاً فشيء إلى منزله لإقامة مأدبة غداء من لحومهم!.
ونشر ميويس الإعلانات بشكل فاضح على الإنترنت يطلب من الأشخاص أن يدعموه بأناس لقتلهم وأكل لحومهم، وجاء إليه أحد زوار موقعه يشير إلي أنه من الممكن أن يحضر له صبي صغير ليلتهمه إحتفالاً بأعياد الميلاد، وفي فبراير عام 2001 قام ميفيس التحدث مع رجل يدعى بيرند يورجن برانديس، وتبادلا عدة منتديات على الإنترنت، وبعدها بلحظات طالب برانديس الذي بدا على كلامه الإختلال العقلي هو الآخر في أن يكون ضحية لميفيس ويقوم بتقطيع جسده وإلتهام لحمه!!.
وبدأ السفاح المختل في نشر الإعلانات مرة أخرى مستخدماً هذه المرة اسم مستعار "فرانكي"، وهو الصديق الوهمي الذي اخترعه من نسج خياله منذ طفولته، وكانت يطلب في الإعلان شخصاً يذبح له الخنزير الذي إدعى أنه يقوم بتربيته، حتي يقوم بالنيل منه.
وقام آكل لحوم البشر بتسجيل شريطاً لأحد الجرائم التي إرتكبها، والذي ساعد بعد ذلك على إكتشاف جرائمه، حيث قام بإستقطاب أحد الضحايا التي تدعى "بليد" ليجعلها تصعد في البداية إلى غرفة الذبح ويلحق بها عدة طعنات قاتلة في الرقبة والحلق.
ووضع السفاح برانديس في حمام دافئ من أجل إكمال "نزيف الدماء من جسدها" ومن ثم أمسك كتاباً لـ"ستار تريك" وقرأ فيه لمدة ثلاث ساعات.. صعد القاتل مرة أخرى إلى غرفة الذبح ليكمل طعناته في جسد الضحية، ويعلقها في "خطاف" تعليق اللحوم، لبدء في تقطيع لحمها قطعاً صغيرة
Sent from my BlackBerry® from Vodafone