اقوى منتج تخسيس في مصر طبيعي مية في المية

اسرع منتج تخسيس في مصر اضغط الصورة و جرب مجانا

Tuesday, February 21, 2012

مقال عمر طاهر في جريده التحرير : = كان الدكتور الكتاتنى يجلس ممسكا ببندقية

مقال عمر طاهر في جريده التحرير:
===================

كان الدكتور الكتاتنى يجلس ممسكا ببندقية نصف آلى تطلق الهولز على النواب، أمسك محمد أبو حامد بواحدة فهجم عليه نائب حزب النور ليخطفها منه فاهتزت الهولزاية فى يد أبو حامد لتقع فى فم عمرو حمزاوى، فقام مصطفى بكرى يصيح إن حمزاوى هو أكتر واحد استفاد من الثورة، فاضطر حمزاوى إلى أن يوزع على الجميع صورة عقد قرانه الشرعى على بسمة، فوقف ممدوح إسماعيل فوق البنش صائحا «اللهم بارك لهما وبارك عليهما واجمع بينهما فى الخير»، فردد خلفه النواب دعاءه وهم يبكون ثم قدموا طلبا جماعيا لرئيس المجلس لتشكيل لجنة تقصى حقائق ترافق حمزاوى فى رحلة شهر العسل.

زياد العليمى اعتبرها تدخلا فى حياة حمزاوى الشخصية، وقال جملته التاريخية الشهيرة «سايبين الحمار وبتتشطروا على البردعة» فهاج نواب المظلات واعترضوا فوقف شخص ما قائلا لهم «عايزينه يعملكم إيه طيب؟ ما احنا بقالنا سنة بنقولكم ده طور تقولوا احلبوه»، وقف مصطفى بكرى من جديد مذكرا البرلمان بأن ما يحدث مستوحى من أفكار البرادعى عميل وأن روحه تسرى فى الحياة السياسية فى مصر حاليا رغم أن الجزء الأكبر من روح البرادعى نشلته منه أنجلينا جولى فى حضن عابر. سأل الكتاتنى مصطفى بكرى إن كان يملك دليلا على ما يقوله، فقال بكرى «الدليل قالوا له» فقام الكتاتنى بتحويل زياد العليمى إلى لجنة القيم لاتخاذ الإجراءات المناسبة فصفق النواب تصفيق مودع.

لكن التصفيق سرعان ما خفت مع ارتفاع صوت جودة عبد الخالق، مطالبا النواب بأن يجلسوا فى أماكنهم وأن لا يقاطعوه أثناء تقديم بيانه، فقال النواب «مانقاطعكش إزاى؟ أومال إحنا دخلنا البرلمان ليه؟»، انفعل أحدهم وأخد يهذى بكلمات غير مفهومة بعد أن قطع عنه مهندس صوت القاعة كهرباء المايك لكنه استمر فى الصياح، فلم يجد الكتاتنى أمامه حلا سوى أن يقذفه بالدباسة. التقط النائب الدباسة على صدره ثم طار وشاطها بقوة ففتحت رأس جودة عبد الخالق فانصرف غاضبا من الجلسة وحلف ليبعت لهم بكرة أخوه الكبير وزير القوى العاملة، وهنا انزعج الكتاتنى وقال لهم «وزير التموين قفش ابقوا ورونا هتاكلوا منين؟»، فوقف أحد النواب قائلا «تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها» فتقدم نائب آخر بناء على هذا التشبيه بطلب لإغلاق المواقع الإباحية فبُهت المجلس من جرأة النائب وعم الصمت، قطع الصمت موبايل الدكتور الكتاتنى يرن برنة «اللى يزعل بابا نوتى» ففوجئ بحمدى الفخرانى يقول له إنه خرج لشراء ساندويتشات له ولزملائه لكن الشرطة المدرسية تمنعه من دخول البرلمان وإن شنطته جوه وهو عايزاها، فقال له الكتاتنى هابعتهالك مع مصطفى النجار.

ظهور مصطفى النجار بدماثته ووجهه البرئ حول الكابوس إلى حلم طبيعى فقمت من النوم وأنا فى منتهى السعادة إذ تجددت ثقتى فى شعب مصر العظيم، وقد فهمت أخيرا سر قراره الذى أبهر العالم بالتنفيض لانتخابات مجلس الشورى

http://www.facebook.com/media/set/?set=a.200612949955532.60608.200592563290904&type=3


Sent from my BlackBerry® from Vodafone

No comments:

تابعنا على الفيس بوك